أعلن مسؤول في الحكومة الفلبينية الاثنين أن أنصار قبيلة الحاكم أندال أمباتوان الضالع في مجزرة وقعت نهاية تشرين الثاني - نوفمبر في ولاية ماغوينداناو (جنوب)، التي فرضت فيها الأحكام العرفية، بدؤوا مواجهات مع قوات الأمن. وقال وزير الداخلية رونالدو بونو للصحفيين (حصل تبادل لإطلاق النار بين هؤلاء الأنصار وقوات الشرطة الوطنية الفلبينية). وأضاف: (يخوض الأنصار حالياً مواجهات مسلحة مع عناصر من قوات الأمن). ولم تتحدث القوات الفلبينية حتى الآن عن سقوط ضحايا. وكان جنرال في الجيش الفلبيني قدر الاثنين بأكثر من ثلاثة آلاف عدد المسلحين التابعين لقبيلة الحاكم أندال أمباتوان، وحذر من أنهم يشكلون خطرا. وقال الجنرال ريموندو فيرير الذي سيطرت قواته على الولاية بعد فرض الأحكام العرفية فيها ليلة الجمعة - السبت (عددهم لا يفوق ثلاثة آلاف). وأوضح في تصريح إذاعي أن هؤلاء الميليشيين (يختبئون مع أسلحتهم، وأعلنوا أنهم سيقاتلون، وأن عددهم كبير). وتتهم قبيلة أندال أمباتوان إس آر التي تحكم الولاية منذ 2001 بأنها المسؤولة عن المجزرة التي وقعت في 23 تشرين الثاني - نوفمبر، وقضى فيها 57 مدنياً كانوا في عداد قافلة للخصم السياسي للقبيلة، إضافة إلى مجموعة صحفيين. وأضاف الجنرال فيرير (إن المسلحين نجحوا في إخفاء أسلحتهم وذخائرهم قبل إعلان الأحكام العرفية). وأوضح أن (المعلومات التي وصلتنا تفيد بأنهم على استعداد لمقاتلة الحكومة). وأقر بأن عائلة أمباتوان استطاعت تشكيل جيش خاص؛ لأن الحكومة استعملته لمساعدتها في القضاء على التمرد الذي أوقع 150 ألف قتيل منذ السبعينيات. وقال الجنرال أيضا (المشكلة هي أنهم خرجوا عن سيطرة الحكومة. دربتهم العائلة واستعملتهم لأعمال خارجة على القانون).