رحل رجل المواقف الصعبة رحل الرجل الصلب اللين رحل الرجل القيادي الفذ رحل الرجل الوطني الغيور رحل الرجل الذي احب الله ومليكه ووطنه. رحل الرجل الذي وهب عمره وماله لخدمة هذا الوطن العزيز وحكامه الكرام. رحل الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن وايل التويجري,. وقد خدم مليكه ووطنه مدة تزيد عن أربعة وأربعين عاماً اميراً ووكيلاً ورجل دولة. قضى منها ثلاثة وثلاثين عاماً اميراً للقليبة ضحى بكل عزيز في تطويرها وإكرام أهلها. وتسع سنوات أميراً لإمارة ضبا وسنتين وكيلاً بإمارة نجران وكان يرحمه الله قائداً من الطراز الأول ورجل مواقف حيث كان غفر الله له لا يصعب عليه شيء مهما كان، ساعده على ذلك قوة إيمانه وثقته بمن وثقوا فيه اعزهم الله. وكان محبا لفعل الخير والشفاعة وقد كانت امنيته يرحمه الله ان تكون خاتمته في طيبة الطيبة بجوار دار المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام. وقد اكرمه ربه بسكن هذه المدينة الطاهرة البلد الذي أحبه وأحب ترابه وتكون خاتمته فيه وها هو يقبر فيه. رحمك الله يا ابا سعود وأسكنك فسيح جناته وألهم اهلك ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون . عمر العمر الدمام