أطلعت على ماسطره الاخوان عبدالرحمن بن عبدالله ومحمد بن عبدالعزيز التويجري في عدد الجزيرة 10188 يوم الاحد الموافق 20/5/1421ه عبر صفحة وطن ومواطن وهي حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول والتي من خلالها يتم بث الهموم وابداء المتطلبات الهامة الخاصة والعامة,, وبدورنا نحن القراء نزجي عاطر المحبة ووافر الشكر والتقدير للمسؤولين في هذه الصحيفة الغراء على ما يقدمون من جهود وأعمال ملموسة في سبيل راحة ورفاهية القارئ,, هذه كلمات يحق ان اسطرها تجاه الجزيرة العزيزة. والموضوع الذي تطرق له الاخوان عن خدمة الهاتف الجوال بالطرفية وضعف الإرسال والتعثر المتكرر لحالة الاتصال,,؟!. فأقول إن هذا شيء طبيعي عندما تدير شركة الاتصالات بالقصيم ظهرها وخاصة خدمات الجوال في بلدة الطرفية الشرقية بالقصيم فلا صيانة ولا تطوير لا سيما وأن خدمة الجوال الحالية عبر خلية واحدة فقط موضوعة فوق خزان المياه الكبير بالطرفية,,,!!, فهل يعقل ان تطور خدمة الجوال في جميع مناطق المملكة 100% تقريباً وتبقى الخدمة في هذه البلدة العريقة رغم افتقارها لخدمة الهاتف الثابت في المنازل,, تبقى على ماهي عليه منذ إنشائها؟,, فأين الإنصاف ياشركة الاتصالات حينما تقطع الخدمة لمجرد تأخر سداد الفاتورة ولخدمة غير متوفرة؟!,إن ما يطمح به كل مواطن وزائر لهذه البلدة والتي تزدهر وتتطور في شتى المجالات إلا في خدمة الجوال ان يزيد الاهتمام من قبل مقام شركة الاتصالات بالقصيم وذلك بزيادة عدد الاقراص الخلايا التي تتسع دائرة الاستقبال وتتحسن الخدمة وكذلك الصيانة المستمرة التي تفتقدها هذه الخلية الوحيدة المركوزة على خزان مياه الطرفية، وأملنا كبير في المسؤولين كما عودونا. والله من وراء القصد. حمود بن عبدالعزيز التويجري