قام معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أمس بجولة تفقدية لمشروع شركة الشقيق للماء والكهرباء المرحلة الثانية في إطار الجولة التي يقوم بها معاليه حالياً بمنطقة جازان. وشملت الجولة الوقوف على المراحل والأعمال الإنشائية للمحطة وخطوط نقل المياه المحلاة من المحطة بمركز الشقيق إلى محافظة صامطة مرورا بعدد من محافظات ومراكز المنطقة وخزانات المياه المقامة ضمن المرحلة الثانية من مشروع شركة الشقيق للماء والكهرباء. وقد استمع معاليه خلال زيارته للمحطة لشرح مفصل عن المشروع من المدير العام التنفيذي لشركة الشقيق المهندس عبدالعزيز المهدي ومراحل الإنجاز التي بلغت حوالي 88 بالمئة من إجمالي أعمال المشروع الذي روعي فيه جميع شروط السلامة والجودة وحماية البيئة بما يتناسب والمعايير الدولية وتبلغ قيمته الإجمالية 7 مليارات ريال وطاقته الإنتاجية تبلغ 212.000 متر مكعب من المياه يوميا و850 ميجا وات من الكهرباء. وأعرب الشريف عن سعادته بالزيارة وما تم إنجازه من مراحل في مشروع شركة الشقيق للماء والكهرباء مبينا أنه سيتم مع بداية العام الهجري القادم الانتهاء من ربط خطوط الأنابيب وربطها بشبكة وخزانات المحطة القائمة وبدء الاختبارات والتشغيل التجريبي لضخ المياه لمنطقة جازان كما سيتم الضخ لمنطقة عسير في شهر أغسطس من العام القادم. وبين ان الدور المناط بالمؤسسة العام لتحلية المياه المالحة يتم من خلال توفير المياه المحلاة وتعمل من خلال تظافر جهودها مع عدد من الجهات الأخرى لتوفير المياه للمواطن والمقيم ومنها مياه الأمطار والسدود والمديريات العامة للمياه بالمناطق التي تعمل على إيصال المياه عبر شبكات التوزيع التي تشرف عليها. وأشار إلى أن ما يتم إنتاجه من الكهرباء من مشروع ماء وكهرباء الشقيق المرحلة الثانية سيسهم في مساعدة ودعم ما تقدمه شركة الكهرباء وتوفير احتياجات أهالي المنطقة الجنوبية من الكهرباء. وأكد في ختام تصريحه أن شركة تحلية الشقيق استطاعت التغلب على أزمة شح المياه المحلاة خلال الصيف بمنطقة عسير بزيادة الضخ المياه من سد وادي بيش وتوفير بارجتين للتحلية إضافة لما يتم إنتاجه من محطة تحلية المياه القائمة حالياً بالشقيق مشدداً على تأكيدات معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين على انتهى الأزمة في العام 2010م مع اكتمال المرحلة الثانية من مشروع ماء وكهرباء الشقيق وما يتم ضخه من سد وادي بيش وسد وادي مربة.