أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أمس، بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من محطة الشقيق للماء والكهرباء بداية العام المقبل. وقال الشريف خلال جولة تفقدية للمرحلة الثانية من مشروع شركة الشقيق للماء والكهرباء في إطار الجولة التي يقوم بها حالياً بمنطقة جازان، إنه سيتم مع بداية العام المقبل الإنتهاء من ربط خطوط الأنابيب وربطها بشبكة وخزانات المحطة القائمة، وبدء الاختبارات والتشغيل التجريبي لضخ المياه لمنطقة، جازان كما سيتم الضخ لمنطقة عسير في شهر آب أغسطس من 2010. وبين أن الدور المناط بالمؤسسة العام لتحلية المياه المالحة يتم من خلال توفير المياه المحلاة، إذ تعمل من خلال تضافر جهودها مع عدد من الجهات الأخرى لتوفير المياه للمواطن والمقيم. وأشار إلى أن ما يتم إنتاجه من الكهرباء من مشروع ماء وكهرباء الشقيق المرحلة الثانية سيسهم في مساعدة ودعم ما تقدمه شركة الكهرباء وتوفير حاجات أهالي المنطقة الجنوبية من الكهرباء. وأكد أن شركة تحلية الشقيق استطاعت التغلب على أزمة شح المياه المحلاة خلال الصيف في منطقة عسير، بزيادة الضخ المياه من سد وادي بيش، وتوفير بارجتين للتحلية، إضافة لما يتم إنتاجه من محطة تحلية المياه القائمة حالياً في الشقيق. وشدد على تأكيدات وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين على انتهاء الأزمة في عام 2010 مع اكتمال المرحلة الثانية من مشروع ماء وكهرباء الشقيق، وما يتم ضخه من سد وادي بيش وسد وادي مربة. وشملت الجولة الوقوف على المراحل والأعمال الإنشائية للمحطة وخطوط نقل المياه المحلاة من المحطة بمركز الشقيق إلى محافظة صامطة، مروراً بعدد من محافظات ومراكز المنطقة وخزانات المياه المقامة ضمن المرحلة الثانية من مشروع شركة الشقيق للماء والكهرباء.