أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه سيلغي قراره بنشر صواريخ في جي كاليننجراد كرد على خطط الولاياتالمتحدة بإلغاء الدرع الصاروخية في أوروبا. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي أن واشنطن لن تضع صواريخ اعتراضية في بولندا أو شبكة رادار في جمهورية التشيك وهما جزءان من مشروع اعتبرته الولاياتالمتحدة حماية ضد هجمات محتملة من إيران. ووصف ميدفيديف الذي التقى مع أوباما في نيويورك يوم الأربعاء هذا القرار بأنه (شجاع). وفي معالجتها لقضايا الدرع الصاروخية الأمريكية تشكل إيران ونزع السلاح النووي عناصر أساسية في محاولات ميدفيديف وأوباما إعادة ضبط العلاقات الثنائية الشائكة التي تدهورت إلى أدنى مستوى لها خلال فترة ما بعد الحرب الباردة في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وبالنسبة لروسيا كانت خطة الدرع الصاروخية الأمريكية لأوروبا الشرقية تشكل تهديدا لأمنها. وكان ميدفيديف قد توعد بوضع صواريخ اسكندر في منطقة كاليننجراد في بحر البلطيق والمجاورة لليتوانيا وبولندا العضوين في حلف شمال الأطلسي، إذا مضت واشنطن قدماً في الخطة.