قال المبعوث الأمريكي لشؤون تغير المناخ تود ستيرن أمس بعد اجتماع لأكبر 17 دولة ملوثة في العالم إن هوة الخلافات تضيق، وهو أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق دولي بشأن الحد من تغير المناخ. وقال ستيرن إن المسؤولين عن المناخ بحثوا في واشنطن خلال يومين من المحادثات بعض (المبادرات الملموسة) التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى اتفاق. وأضاف (كان هناك بعض التضييق للخلافات) لكنه لم يشر إلى التفاصيل. وتركزت المحادثات على الجهود المبذولة للحد من الغازات المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وكيفية التكيف مع آثاره وتشجيع تكنولوجيا الطاقة المتجددة. وتأتي تصريحات ستيرن قبل أسبوع حاسم بشأن مفاوضات تتناول تغير المناخ حيث سيناقش زعماء العالم هذا الموضوع في قمة الأممالمتحدة التي ستعقد في نيويورك يوم الثلاثاء المقبل. ويتوقع أيضاً أن يبحث زعماء تكتل الدول الغنية والدول النامية (مجموعة العشرين) سبل تمويل مبادرات المناخ خلال القمة التي ستعقد يوم الخميس المقبل وتستمر يومين في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا. وتهدف كل هذه المحادثات إلى التوصل إلى معاهدة عالمية للمناخ في مؤتمر رئيسي سترعاه الأممالمتحدة في كوبنهاجن في كانون أول - ديسمبر المقبل.