من الأساسيات التي قام عليها الإعلام الرياضي في وطننا إبراز إنجازات الوطن وتوثيقها بل والمطالبة بكل حق مشروع من شأنه رفعة رياضة الوطن.. ولعل أول ما يتبادر للذهن لقب بطل القرن المخفي في أدراج الاتحاد الآسيوي الذي هو حق من حقوق الوطن ومن مكتسباته التي ضحى من أجلها رجال قاماتهم عالية وعلى رأسهم قياداتنا الرياضية حتى لا تضيع جهودهم هدراً.. مع أنه وللأسف كلما ظهر في الإعلام واجهته حرب صفراء لوأده، وما ذلك إلا لأن صاحب اللقب وبكل المقاييس والذي لا يليق إلا به هو الهلال السعودي الذي جمع المجد من أطرافه وجميع جهاته محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً وتأهل لكأس العالم من ساحة الملاعب ولم يرشح من سطح المكاتب.. الهلال الذي ترك هوةً كبيرةً بينه وبين المركز الثاني الذي يحتاج صاحبه لعشرات السنين حتى ينافسه، ومن هذا المنطلق فإنه لزاماً على الإعلام النزيه الذي يهمه أمر الوطن أن يطالب بهذا اللقب الذي هو تتويج للوطن.. ومما يؤلمنا أنه سيظهر من يقاتل من أجل حجب اللقب مع أنهم من أبنائنا إلا أنهم قلة- ولله الحمد- لا تمثل الرياضيين الشرفاء وما ذلك إلا لأن أعينهم تقلب الحقائق حسداً منهم.. إلا أن هناك قامات رياضية شامخة من كتاب وإعلاميين لن يقف البُلداء في طريقهم لأن أقلامهم القوية بالحق تصدع به رفعة للوطن وفيهم الأم إن شاء الله في إحياء اللقب... كما أن لنا عظيم الأمل في ربان سفينتنا الرياضية سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل في تحرير اللقب مع أن المسؤولية الكبرى على الإدارة الهلالية بقيادة شاعر الإنسانية عبد الرحمن بن مساعد الذي نبارك للوطن دخوله للمجال الرياضي الذي نأمل منه المزيد من الخير لرياضة الوطن فالله الله أيها الأمير ببذل كل ما تستطيع من القوة والحكمة لتحرير اللقب.. وتأكد بأن لقب بطل القرن سيكون تاجاً لجميع بطولات الهلال لا ينافسه إلا كأس المؤسس فأنت لها أيها الأمير والله معك.. مع يقيني أنه لو كان لفريق آخر لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى يحصلوا على اللقب..