قالت الشرطة التايلاندية أمس الأحد: إن مسلحين قتلوا بالرصاص ثلاثة قرويين مسلمين بينهم زعيم محلي وابنته أمام منزلهم في أحدث أعمال عنف في جنوبتايلاند المضطرب. وقال الكولونيل سواسدي تيافيرات قائد الشرطة بالمنطقة: إن ثلاثة مسلحين على الأقل يحملون بنادق إم-16 وبنادق كلاشينكوف نصبوا كمينا للقرويين في وقت متأخر السبت لدى عودتهم من صلاة العشاء في إقليم يالا وأصابوهم بالرصاص في الرأس والصدر. وأضاف أن القتلى هم شيخ القرية البالغ من العمر 61 عاما وابنته (35 عاما) وزوجها (42 عاما). وجاء إطلاق النار السبت عقب انفجار شاحنة ملغومة يوم الجمعة أسفر عن مقتل شرطي وإصابة عشرة قرويين. وكانت قنبلة انفجرت في دراجة نارية يوم الخميس أصابت 22 شخصا. وقتل عشرة أشخاص بينهم سياسيون إقليميون في إطلاق للنار يوم الأربعاء.وشهدت المنطقة المضطربة المتاخمة لماليزيا والتي تقع على بعد بضع ساعات بالسيارة من عدد من أشهر الشواطئ السياحية بتايلاند ارتفاعا في وتيرة العنف إذ يقاتل المسلمون المالاي من أجل الحصول على حكم ذاتي مستقل عن الأغلبية البوذية في البلاد. وقتل نحو 3500 شخص خلال خمسة أعوام من الاضطراب في الأقاليم الثلاثة الواقعة في أقصى جنوبتايلاند وهي يالا وباتاني وناراتيوات.