استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة طريف العمل الإجرامي الآثم الذي لم يراع فيه أحد المطلوبين من الفئة الضالة حرمة هذا الشهر الفضيل، وقام بتفجير وقتل نفسه في محاولة آثمة ودنيئة لاستهداف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلال استقبال سموه للمهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، وهي محاولة فاشلة للنيل من رمز من رموز وزارة الداخلية؛ حيث قال في البداية محافظ محافظة طريف فارس بن نجر العتيبي: إننا نحمد الله عز وجل أن ردّ كيد المجرمين إلى نحورهم وقضى على هذا المجرم قبل أن يحقق مبتغاه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم لصدق نوايا الأمير الشهم الكريم الذي فتح قصره لاستقبال المسؤولين والمواطنين بكل ترحاب خلال شهر رمضان المبارك، حيث هي عادة لقادة هذه البلاد الطاهرة حفظهم الله، وقد عرف عن سموه حفظه الله أنه سبق ومد أيديه للتائبين من الضالين، واستقبلهم بكل ترحاب رغم ما كانوا يخططون له من جرائم بحق الناس والوطن، ولكن هذا وللأسف لم يمنع هؤلاء المجرمين من مقابلة الإحسان بالإساءة، والحمد لله أن الله عز وجل كان لهم بالمرصاد وأفسد عليهم مخططهم الدنيء وأنجى لنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بحفظه ورعايته. ويشير وكيل محافظة طريف شريف ضحوي العنزي إلى أن العمل الآثم الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلال استقبال سموه للمهنئين بحلول شهر رمضان المبارك برهن على استخفاف الإرهاب بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية في محاولة للنيل من أحد الساهرين على الأمن. ونحمد الله عز وجل على سلامة الأمير الشجاع ونهنئ البلاد وحكامها على سلامته ونجاته، وهذا الاعتداء الآثم لم يستهدف سمو الأمير محمد شخصياً بل هو استهداف لوطننا وأمننا واستقرارنا، وقد فضح الله عز وجل هذه الفئة ومخططاتها التي يستترون بها باسم الدين الذي هو بريء منهم. ويقول سعد المرجان محافظة طريف: إننا جميعاً فداء لهذا الوطن الغالي، ولن نرخص ترابه أو نتنازل عن مبادئه التي أرساها لنا مؤسس هذه البلاد المباركة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز يرحمه الله. وما قام به المعتدي الآثم الذي قتل نفسه في هذا الشهر الفضيل معتقداً أنه سيمس رمزاً من رموز هذا الوطن الغالي، كان عملا دنيئا وغادرا ولكن الله دحر الشر وحفظ الأمير الغالي من كل سوء. ويقول مدير شرطة طريف العقيد محمد بن سالم العرفج: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله صاحب الفضل الكبير في حماية الوطن ومنجزاته من مخططات هؤلاء المجرمين حيث كان يقف دائماً خلف تفكيك العديد من شبكات الإرهاب التي كانت تحاول العبث بأمن هذه البلاد الآمنة كما ساهم في الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أسد الداخلية على الخلايا النائمة والمساهمة في إحباط مخططاتها ومصادرة أسلحتها التي كانوا يخفونها لتحقيق نواياهم الشريرة. ويقول مساعد مدير شرطة طريف العقيد طلال بن عربي الدغمي: الحمد لله حمداً كثيراً أن قيّض لهذه البلاد حكاما قريبين من شعوبهم محبين لفعل الخير ومتسامحين مع المخطئ، والأمير محمد بن نايف حفظه الله كان من الذين فتحوا ذراعيهم للتائبين من الفئة الضالة وللعائدين من سجون الخارج، وكان أول من يزف البشرى عبر الهاتف إلى أسرهم وعائلاتهم ويقوم بنفسه بمتابعة أحوالهم وتوفير احتياجاتهم وإسكان عائلاتهم على حسابه الخاص للالتقاء بوالديهم وزوجاتهم وأشقائهم في جو أسري كدليل على كرم وتعاطف وشهامة هذا الرجل النبيل مع هؤلاء الشباب رغم ما اقترفوه بحق الوطن وبحق أسرهم، ورغم انجرافهم في طريق الشر واعتناقهم لمبادئ واعتقادات فكرية ضالة والانخراط مع جماعات تكفيرية ودموية لا تتعامل سوى بالقتل والعبث والتخريب. ويقول رئيس بلدية طريف المهندس عبدالله بن عواد الدهام: لا يقابل المعروف بالإساءة إلا اللئيم حيث يقول الشاعر: (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا)، وهذا ما حاول القيام به هذا المجرم الدنيء الذي لم يراعِ حرمة وفضل هذا الشهر الكريم وقتل نفسه بغير حق واستغرب ما هي هذه المعتقدات التي يؤمنون بها والتي تصل إلى هذه الدرجة التي لا يراعون فيها ديناً أو صياماً أو حرمة نفس رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: (أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا وشهركم هذا) ولكن الحمد لله كثيراً أن أنجى لنا الأمير وأحبط مخططات الإجرام. ويشير رئيس قسم صحة البيئة الدكتور محمد الوردة إلى أن بلادنا ولله الحمد محمية برعاية الله عز وجل ثم بوجود حكومتنا الرشيدة التي تطبق الدين الإسلامي كعقيدة ودستور لهذه البلاد؛ ولهذا أستغرب مما تريده هذه الفئة الضالة من مجتمع إسلامي بإشاعة الفرقة وإثارة البلبلة وقتل الأنفس البريئة التي حرم الله إلا بالحق، فهؤلاء المجرمون والعياذ بالله لا يراعون حرمة هذا الشهر ولا حرمة الأنفس البريئة، وكل ما يريدونه هو تحقيق نواياهم السيئة في محاولة لاستغلال طيبة وكرم ولاة أمورنا في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة، وقد رد الله عز وجل كيدهم عليهم حيث يقول الله تعالى (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله). ويقول مدير مستشفى طريف مدالله بن مبارك الشراري: لقد ضج الشارع بأكمله حينما سمع بهذه المحاولة الآثمة على أحد رموز الداخلية الذي طالما سخر وقته وجهده لخدمة هذه البلاد ابتغاء تحقيق الأمن والأمان لمواطنيها. إن المجرم المعتدي حاول أن يستغل الطيبة وروح الصفح التي اشتهر بها قادة هذه البلاد وقربهم من مواطنيهم في السراء والضراء ليقوم بعمل جبان محاولاً النيل من سمو الأمير بتفجير نفسه وإزهاق روحه في شهر يفترض أن يستغله الناس بالتوجه إلى الله عز وجل بالتوبة والمغفرة من الذنوب والمعاصي وطلب الثواب وليس بالتعدي على الأنفس والممتلكات ومحاولة اقتراف جريمة بحق الوطن والمجتمع. ويقول رئيس جمعية طريف الخيرية ثويني بن برد الرويلي إن ما أقدم عليه هذا المجرم الضال من محاولة دنيئة وفي شهر فضيل له روحانيته دليل على عدم احترام هذه الفئة الضالة لعقيدة أو مناسبة دينية وإنما يتعطشون لارتكاب الجرائم دون ذمة أو ضمير. إن هذا التصرف وغيره لن يزيد الدولة إلا إصرارا على تعقب هؤلاء المجرمين واجتثاثهم من المجتمع والقضاء عليهم نهائياً فهم مرض خبيث يجب القضاء عليه واستئصاله بشتى الطرق. ويقول عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية عضو النادي الأدبي فياض بن صالح الرويلي: إن هذا العمل الجبان والدنيء دليل على ما تحمله نفوس هؤلاء المجرمين من حقد دفين على هذه البلاد وأهلها ويكشف لنا أن من تذرعوا باسم الدين وهو منهم بريء لم يراعوا فضل هذا الشهر وروحانيته العظيمة التي يبحث فيها المسلم عن الحسنات ويتصالح فيها مع النفس ومع الناس غير أن المجرم لا يحمل في داخله إلا الضغينة والرغبة بسفك الدماء ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل الذي ردَّ كيدهم إلى نحورهم، وما حدث لن يزيد هذه البلاد وشعبها إلا تلاحماً وتماسكاً في وجه هؤلاء الطغاة الحاقدين.