أعلن قادة الولاياتالمتحدةوكنداوالمكسيك الاثنين في غوادالاخارا (غرب المكسيك) أن الدول الثلاث ستواصل تعاونها في مكافحة كارتلات المخدرات وإنفلونزا الخنازير وكذلك العمل من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي وعودة مانويل سيلايا لرئاسة هندوراس. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجدداً أن (الرئيس سيلايا لا يزال الرئيس المنتخب ديموقراطياً) ملخصاً الموقف المشترك للشركاء الثلاثة في اتفاقية حرية التبادل الأمريكية الشمالية (الينا) الذين اجتمعوا في لقاء قمة الاثنين في غوادالاخارا بالمكسيك. وأكد الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر هذه الرغبة في (إعادة إرساء إدارة ديموقراطية في هندوراس). كما اتهم اوباما (بالنفاق)، قادة اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية الذين يتهمون واشنطن بالقيام بلعبة مزدوجة في هندوراس منددين علنا بانقلاب حظي في الكواليس بدعم (صقور) واشنطن. وأكد الشركاء الثلاثة مجدداً دعمهم لمشروع اتفاق اقترحه الوسيط رئيس كوستاريكا أوسكار إرياس. وتنص خطته على عودة سيلايا إلى رئاسة حكومة وحدة وطنية. كما يعتمدون أيضاً على تدخل منظمة الدول الأمريكية التي وافق نظام الأمر الواقع في تيغوسيكالبا في نهاية المطاف على استقبال بعثة وزارية من طرفها. وفي ما يتعلق بمكافحة عصابات المخدرات أكدت الدول الثلاث عزمها على تعزيز تعاونها لأنها تمثل (تحدياً مشتركاً) كما أكد هاربر. فالكارتلات المكسيكية التي تغرق السوق الأمريكية التي تعد أول زبون عالمي للكوكايين وتنسب إليها نحو عشرة آلاف جريمة في المكسيك منذ كانون الثاني - يناير 2008 بدأت في الواقع الانتشار في كندا.