قال الرئيس المدعوم من الجيش في مدغشقر إنه يمكنه أن يصدر عفواً عن سلفه مارك رافالومانانا في إجراء يمكن أن يمنع الزعيم السابق من المنافسة في أي انتخابات في المستقبل. وتعرضت مدغشقر لفترات عدم استقرار سياسي منذ أن أطاح اندي رايولينا بالرئيس رافالومانانا في مارس - آذار، ووصفه بأنه فاسد ودكتاتور. وانتزاع السلطة أزعج مستثمرين أجانب، وأبعد السياح، وأضر بالنمو الاقتصادي. وقال في مقابلة مع مجموعة مختارة من الصحفيين (في سلطتي أن أصدر عفوا لكنني لم أفكر بشأن ذلك كثيرا). وكانت محكمة في مدغشقر الشهر الماضي قد حكمت على رافالومانانا غيابيا بالسجن أربع سنوات لإساءة استخدام سلطته في شراء طائرة رئاسة قيمتها 60 مليون دولار. ووصف الرئيس السابق الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة. وقال جان أريك راكوتواريسوا خبير القانون الدستوري لرويترز (بينما صدور عفو يلغي الحكم إلا أنه لا يبطل الجريمة. إذا لم تلغ الجريمة فإنه من المرجح ألا يكون مؤهلا لترشيح نفسه). ومع إبعاده من عملية سلام متعثرة فإنه من غير المرجح بدرجة متزايدة أن يستعيد رافالومانانا الرئاسة.