بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ببرقية تهنئة إلى معالي الدكتور طالب الرفاعي بمناسبة اختياره أميناً عاماً لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية خلفاً للسيد فرانشيسكوا فرانجيالي اعتباراً من مطلع العام القادم 2010م وذلك خلال اجتماع الدورة الخامسة والثمانين للمجلس التنفيذي للمنظمة الذي عقد مؤخراً في مالي. وعبر الأمير سلطان بن سلمان عن ثقته في نجاح معاليه في هذه المهمة التي هو أهل لها، معرباً عن تطلعه في استمرار التعاون الوثيق بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ومنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية، مؤكداً دعم الهيئة لما تقوم به المنظمة في سبيل تطوير القطاع السياحي في مختلف دول العالم بصورة عامة، والمملكة على وجه الخصوص. ويعد الدكتور طالب الرفاعي من الخبرات العربية المرموقة عالمياً في المجال السياحي، وقد شغل منصب وزير في عدد من الوزارات في المملكة الأردنية في فترات مختلفة حيث تولى وزارات كل من السياحة والآثار، والإعلام، والتخطيط والتعاون الدولي. كما شغل العديد من المناصب الدولية المختلفة منها: منصب نائب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة منذ 2006م، ومنصب مساعد مدير عام منظمة العمل الدولية (2003-2006)، بالإضافة إلى رئاسته للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية (أثناء فترة وزارته للسياحة). وقد شارك معالي الدكتور الرفاعي في شهر ربيع الآخر إبريل الماضي في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار وألقى كلمة في حفل الافتتاح تحدث فيها عن مستقبل السفر والسياحة في القرن الواحد والعشرين. يشار إلى أن منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية - التي تتخذ من مدريد مقراً لها - هي من المنظمات الدولية التابعة لهيئة الأممالمتحدة وتعمل على إدارة دفة السياحة العالمية، وتضم في عضويتها 154 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للسياحة للآثار، والتي تعتبر عضواً مؤسساً في المنظمة. وتسعى المنظمة لتحقيق تطلعات المجتمع الدولي في تنمية سياحة مستدامة، ويتم انتخاب أمينها العام لولاية تمتد إلى أربع سنوات من قبل الدول الأعضاء.