على شرف الأميرة مضاوي بنت مساعد عقد في صالة الاحتفالات بالمقصورة لقاء تعريفياً بين عضوات جمعية الإعاقة الحركية للكبار وبين سيدات المجتمع تحت شعار (معا نرتقي)، حيث يهدف هذا اللقاء، كما أوضحت الأستاذة سهام جستنية مديرة القسم النسائي بجمعية الإعاقة الحركية للكبار إلى التعاون المباشر بين عضوات الجمعية وبناتنا من ذوات الإعاقة الحركية وتوطيد العلاقة بين الطرفين مما يساعد على إيجاد تفاعل أكبر وتعاون، إضافة إلى إدماجهن في المجتمع الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس وإطلاق مواهب ذوات الإعاقة الحركية وإبراز مهاراتهن أمام الحاضرات. من جهة أخرى أعربت الأستاذة نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم أن مكتبها وهاتفها مفتوح على مدار أربع وعشرين ساعة لذوات الحاجات الخاصة، كما أكدت على حرص الوزارة بتقديم التسهيلات للطلاب والطالبات المعاقات، ووعدت المعاقات بإدراج ثانوي علمي للطالبات, منوهة أن توظيف المعاقات ليس من اختصاص وزارة التربية والتعليم وليس لها سلطة في ذلك، وفي ورقة العمل التي قدمتها الدكتورة فوزية أخضر ناشدت المسؤولين بغلق دور الإيواء للمعاقين ودمجهم بالمجتمع بسبب الإيذاء والتحرش الجنسي الذي يلاقيه المعاقين في دور الإيواء، بعدها قدمت الأستاذة شيخة القحيز المحررة بصحيفة الجزيرة كلمة المعاقات، ثم قدمت هنادي السنقلين كلمة (عن أثر النعم على العبد) بعدها عقد لقاء مع عدد من المعاقات للحديث عن معاناتهن وجوانب مشرقة من حياتهن ومطالبهن، فلقاء مع (شيماء الدليجان وأشجان الحفظي وصيته الشهراني وهدى المطيري)، والتي جاءت مطالباتهن بتسهيل بيئة مدرسيه صالحة لظروفهن، بعدها ختم اللقاء بقصيدة أنا لست معاقاً ألقتها الأخت عطية الزهراني. وفي نهاية الحفل أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بهذا اللقاء وأبدت سعادتها بحماس القائمات عليه وإخلاصهن في خدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، وأبدت استعدادها لتقديم التسهيلات للمعاقات في مجال إكمال دراستهن واختيار التخصصات التي تناسبهن.