قام كل من فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، بافتتاح مشروع الإسكان في قرية الظفير باليمن حيث قامت الأميرة أميرة بتوزيع الوثائق على المستفيدين، وكان ذلك خلال زيارة رسمية لسمو الأمير لليمن يوم الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430ه. وقد رافق الأمير الوليد في زيارته وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتبرع سمو الأمير من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لإعادة إعمار المناطق المتضررة في القرية ليوفر المشروع 100 وحدة سكنية وقد تضررت القرية من جراء انهيار صخري خلف عدداً كبيراً من سكان القرية دون مأوى وتوفر كل وحدة سكنية 160 مترا مربعا بغرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحديقة خارجية وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون ريال سعودي كما قام الأمير الوليد بجولة في القرية. وقد تبرع الأمير الوليد في يناير من عام 2006م لصالح ضحايا تلك الكارثة، حيث وعد الأمير الوليد بمساعدة الضحايا بكل السبل الممكنة خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقد حدثت الكارثة على شكل انهيار صخري في منطقة بني مطر والتي تبعد 70 كيلو متراً عن العاصمة صنعاء. وقد خلف الانهيار الذي ضرب المنطقة في ديسمبر عام 2005م عدداً كبيراً من الوفيات كما دمر 30 منزلاً على الأقل. وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في اليمن إدارة فنادق ومنتجعات الموفنبيك Movenpick Hotels and Resorts