بدأ رئيس مدغشقر المدعوم من الجيش جولة تشمل ثلاث دول في غرب وشمال إفريقيا أمس الأربعاء بعد يوم من عودته من محادثات مع الزعيم الليبي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي معمر القذافي. ويسعى اندري راجولينا جاهدا لاكتساب الشرعية الدولية منذ أن أطاح بالرئيس السابق للجزيرة الواقعة في المحيط الهندي مارك رافالومانانا في مارس آذار بمساعدة الجيش. وعلقت عضوية مدغشقر في الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي اللتان أدانتا تولي راجولينا الذي كان يعمل مشغلا للاسطوانات السلطة ووصفتا ذلك بأنه انقلاب. وقالت أنيك راجاونا المتحدثة باسم راجولينا إنه (لم يختر تلك الزيارات. وجه له رئيسا السنغال والجزائر دعوة وكذلك العاهل المغربي). وعلى الرغم من تعليق عضوية مدغشقر في الاتحاد الإفريقي والذي ما زال ساريا عاد راجولينا إلى مدغشقر قادما من طرابلس الثلاثاء قائلا إنه حصل على تأييد القذافي. وفي حين ركزت حملة راجولينا للتقارب مع الدول الإفريقية على شمال إفريقيا فإن غريمه رافالومانانا يحاول الحصول على الدعم من جنوب القارة.