سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقترحات مهمة للارتقاء بالمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان القرآنية أشادوا بالرعاية الكريمة لسموه للحفظة.. عدد من رؤساء جمعيات التحفيظ في مناطق المملكة:
أجمع عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مدن ومناطق المملكة على النتائج الإيجابية، والثمار المباركة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات. واتفقوا - في تصريحات لهم - بمناسبة الدورة الحادية عشرة للمسابقة على أن هذه المسابقة تزداد قوة وحيوية كل عام حيث يزداد المتنافسون والمتنافسات في كل دورة جودة وتميزاً في التلاوة والترتيل والحفظ والتجويد، داعين إلى تكثيف الجانب الإعلامي للمسابقة في مختلف الوسائل الإعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة. تزداد قوة وتوهجاً ففي البداية، أكد رئيس الجمعية في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان أن مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم وهي تدشن العقد الثاني من عمرها المديد بإذن الله العام الحادي عشر 1430ه ما تزال تزداد قوة وتوهجاًً عاماًً بعد عام، كما يتضاعف اهتمام الشباب بها في مختلف مناطق المملكة ويتنامى شغفهم بالتنافس فيها لنيل شرف الفوز في فروعها الخمسة والمثول بين يدي سموه الكريم لتسلم الجوائز السخية من يده المعطاءة، كما أن للبنات الحافظات نصيباًً مماثلاًً من المسابقة والحصول على الجوائز وفق ترتيبات يجرى الإعداد لها في وقت مبكر من العام الدراسي. تتطور عاماً بعد آخر أما نائب رئيس الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف فعبر عن حمده لله - عزّ وجلّ - وفضله لتطور المسابقة من عام إلى عام مرجعاً ذلك إلى توفيق الله ثم جهود القائمين عليها، مقترحاً لتطويرها تكثيف الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن المسابقة، والاهتمام بمسابقات محافظات المناطق لأنها الرافد للمسابقة. زيادة في قبول المرشحين من جهته، وصف رئيس الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم بأنها مشروع عملاق وفكرة رائعة لمسها الجميع، وأثمرت نتائج مباركة على مستوى المملكة، وقد لاحظنا تطور المسابقة في كل عام من خلال قوة المنافسة ودخول المناطق النائية فيها بقوة، علماً بأن المشاركة في السنوات الأولى للمسابقة استحوذت عليها الجمعيات الكبرى نظراً لقدمها وإمكاناتها الكبيرة. واقترح أن يتم اختيار أعضاء لجان التحكيم بالتنسيق مع الجمعيات الكبرى التي لها بروز في المسابقة وأن يقوم الاختيار على مهنية محضة مع الزيادة في قبول المرشحين بواقع اثنين من كل جهة. تكثيف الجانب الإعلامي وفي ذات الشأن، قال رئيس جمعية المنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب: لقد وجدنا المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم في هذا العام وكل عام قيمة في معناها، جليلة في أهدافها، تسهم في نشر الخيرية في هذه الأمة من خلال أعداد الحفاظ المقبلين عليها، كما تسهم في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله، ورفع أداء المحكمين في مسابقاتها. واقترح تكثيف الجانب الإعلامي للمسابقة بشكل أوسع لتحقيق الخيرية الواردة في الحديث النبوي (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). تجاوب البنين والبنات كما وصف رئيس الجمعية بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي المسابقة بأنها من أهم المحفزات للعناية بالقرآن الكريم والتشجيع على تلاوته وحفظه بين الشباب المستهدفين بهذه المسابقة حيث شجعت أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم لتعلمه وقراءته قراءة صحيحة مجودة مرتلة مما شجعهم على حفظه ودوام تلاوته والارتباط به لتنشأ أجيال صالحة نافعة لأنفسها وأهليها وأمتها، فكان من نتائج هذه المسابقة تعريف الآباء بمسؤولياتهم تجاه أبنائهم في توجيههم إلى رحاب القرآن والتنافس في هذا الميدان الأمر الذي هذب سلوكهم ونمى فيهم ملكات الحفظ والتذكر، وأيضاً من نتائج ذلك تفوق هؤلاء الحفظة في تحصيلهم الدراسي والعلمي فضلاً عن تمسكهم بأخلاق القرآن وآدابه. وقال: إنه لشيء يبعث على الارتياح والرضاء ما نراه من تجاوب البنين والبنات وإقبالهم الطيب على المشاركة في هذه المسابقة التي يتنافس من خلالها جمع غفير من شباب وشابات هذه البلاد المباركة ليحفظوا القرآن الكريم ويتقنوا ذلك، ومن يتابع مناشط هذه المسابقة الميمونة وهي تبلغ عامها الحادي عشر يطلع على المستوى الرفيع الذي حققته، وما كان لها من أثر طيب على مستوى الحفاظ والمتسابقين في الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسير معانية بما يدل على نجاح هذه المسابقة عاماً بعد عام، وأتساع دائرة التنافس فيها في أعظم مجال وأشرف منال وهو رحاب القرآن الكريم. واقترح الشيخ الربعي توسيع دائرة الترشيح في المسابقة الختامية بحيث يزاد عدد المرشحين من كل منطقة في كل فرع من فروع المسابقة إلى ثلاثة مرشحين أو خمسة، وزيادة عدد الجوائز حيث يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المشاركين من كل منطقة والذي من نتيجته زيادة عدد التنافس بين طلاب الجمعيات في المشاركة، وإتاحة الفرصة لبعض المعلمين والطلاب المتميزين للحضور والاستماع إلى تلاوات المتسابقين خلال إقامة المسابقة الختامية بحيث يتم ترشيح عدد من كل منطقة للحضور وتستضيفهم الوزارة بحيث يكسبهم هذا الحضور معرفة ودراية في كيفية ضبط الحفظ وقراءة القرآن قراءة مجودة صحيحة مرتلة عن طريق التلقي، ومعرفة بكيفية تحكيم حفظ القرآن الكريم الأمر الذي ينعكس على أدائهم في حلقهم. رافد قوي وحافز مشجع وأكد فضيلة رئيس الجمعية بمنطقة تبوك الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد أن المسابقة حققت أهدافها وآتت ثمارها اليانعة إذ هي رافد قوي وحافز مشجع على حفظ كتاب الله وما نراه ونسمعه من إقبال الطلاب والشباب على الحلقات، وقال: إن تسابق الطلاب والطالبات على الالتحاق بها لخير دليل وبرهان على أهمية هذه المسابقة، بل إن الأسر لتحث أبناءها وبناتها على الالتحاق بالحلقات القرآنية والمشاركة في هذه المسابقة والتقدم لها، لأنها تعد الحصول عليها والفوز فيها مفخرة وشرفاً لها ولأبنائها، فهي حوافز معنوية قبل أن تكون مادية، مبرزاً أن مسابقة الأمير سلمان أسهمت بشكل مباشر في إذكاء روح التنافس الشريف بين جمعيات التحفيظ وطلاب الحلقات في تخريج نماذج من الحفظة المتقنين للحفظ والمجيدين للأداء والتلاوة طبقاً للمقاييس والضوابط والمواصفات الواجب توفرها في المتقدم للمسابقة، كما إن إدارة المسابقة عملت على تدريب عدد من الفائزين فيها على طريقة التحكيم، ومعاييره وضوابطه. واقترح لتطوير المسابقة أن يتم تسجيل نماذج من المشاركين في فعاليات المسابقة بالصوت والصورة على سيديهات C D وإرسال نسخ منها إلى الجمعيات في المناطق لاطلاع طلاب الحلقات عليها وكذلك عرضها في بعض القنوات الإسلامية لإذكاء روح التنافس بين الشباب والشابات للالتحاق بالحلقات القرآنية والتقدم من خلالها للمشاركة في هذه المسابقة. نشاط وحيوية ومن جانبه، يقول نائب رئيس الجمعية بمنطقة عسير الشيخ محمد بن محمد البشري: إن الأمير سلمان من أهل الخير الذين يسعون جاهدين لمد يد العون للأعمال الخيرية بعامة وقد اهتم سموه بنشاط حفظ القرآن الكريم وشجعه بهذه المسابقة التي أصبحت الآن من أهم المسابقات المحلية في مجال حفظ القرآن الكريم، وهذا النجاح الكبير الذي تحقق للمسابقة نحسبه من علامات إخلاص هذا الرجل، فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد، مؤكداً على ما وجده من ثمار واضحة في الميدان وذلك بالتنافس الكبير بين أبناء المنطقة، وقد انعكس تماما على قوة الحفظ والمراجعة من الطلاب، وكذلك شهدت الحلقات نشاطا وحيوية أكثر من أبنائنا الطلاب، وبناتنا الطالبات. وتمنى أن يفتح الباب للفائزين الثلاثة من كل فرع وعدم الاكتفاء بالفائز الأول من كل فرع فقط، ولا مانع من تجزئة الجائزة بينهم. معلمون للإشراف أما رئيس الجمعية بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عبدالعزيز عبدالرحمن الخضيري فقال: تدخل مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز عامها الحادي عشر ويتم الاستعدادات لها مع نهاية كل مسابقة ويتم تخصيص معلمين على درجة عالية من الإتقان والحفظ للإشراف على هؤلاء المتسابقين حتى ميعاد المسابقة كما توفر لهم الجمعية كافة السبل لدعمهم وحثهم على الظهور المتميز لهم. الدليل القاطع أما رئيس الجمعية بمنطقة الباحة الشيخ محمد بن عبد الله بن غنام، فيستهل كلامه مشدداً على أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وغيرها من الجوائز التي يدعمها ويمولها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة دليل قاطع على اهتمام هذه الدولة المباركة بنشر القرآن الكريم وهذا الذكر الحكيم بين المسلمين عموما في جميع أنحاء المعمورة مما يعيد الأمة لكتاب ربها ويجمع قلوبها على محبته والاعتصام به، وهذه لفتات عظيمة تذكر لولاة أمورنا وتشكر فجزاهم الله خير الجزاء. نموذج يقتدى به وأكد رئيس الجمعية في منطقة جازان الشيخ عيسى بن محمد الشماخي أن المسابقة أسهمت إسهاماً كبيراً في التنافس بين الطلاب والطالبات ووجدت اهتماماً بالغاً من قبل العاملين في حلق القرآن الكريم حتى أصبحت نموذجاً يقتدى به في المسابقات الأخرى.. كما فجرت لدى الدارسين والدارسات طاقات هائلة في التنافس على حفظ كتاب الله تعالى. ورأى أن من عوامل تطوير هذه المسابقة، تكثيف الجانب الإعلامي للتعريف أكثر بالمسابقة وفروعها وجوائزها، وأن يرصد حوافز للجان العاملة بالمناطق من قبل أمانة المسابقة للتشجيع أكثر على إنجاح المسابقة. الأثر الملموس أما رئيس الجمعية بنجران الشيخ إبراهيم علي العبيدان فيقول: لقد كان للمسابقة الأثر الملموس في حفظ وضبط ونشر كتاب الله تعالى بين أبناء المجتمع السعودي، وفق القراءة الصحيحة المتقنة،كما وجدناها على قدر كبير من الإعداد المسبق لها، بالإضافة إلى المستوى المرموق الذي يظهر على أعضاء لجنة التحكيم. واقترح أن توسع دائرة الإعلان للمسابقة ليشمل القنوات الفضائية والمجلات، وأن توضع حوافز لمعلمي وجمعيات الطلاب الذين يفوزون في هذه المسابقة. مجال تربوي كبير من جانبه، أبان رئيس الجمعية بمحافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن المسابقة اكتسبت أهمية كبيرة خاصة مع المتابعة الشخصية من صاحب الجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله -، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وبالإضافة إلى كونها مجالاً لرفع مستويات الأداء في إجادة وإتقان تلاوة وتجويد وحفظ القرآن الكريم أعتقد أنها مجال تربوي كبير لأبنائنا وبناتنا وتعالج مشاكل فراغهم ذلك لأنها تحتاج لإعداد كبير ومراجعة واستعدادات خاصة وأنها تتكون من عدة مراحل كلها تخضع لمعايير دقيقة ومنافسات كثيرة لأن النخبة من طلاب وطالبات القرآن الكريم في المملكة هم المهيئون للالتحاق بها مما يعني استغراق الطلاب أوقاتاً وتركيزاً ومتابعة حتى يتمكنوا من تجاوز زملائهم. الفهم والتدبر لكتاب الله وفي ذات الصدد، رأى رئيس الجمعية بمدينة حائل الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن العامر أن هذا التطور المطرد للمسابقة، وكذا الإقبال المتنامي من الناشئة والشباب من البنين والبنات على هذه المسابقات يعبر على تعلق الأمة بكتاب ربها، وهذه من البشائر بأن المستقبل بإذن الله لأهل القرآن وهو الغرس المتجدد الذي يشير إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه من حديث أبى هريرة رضي الله عنه: (لا زال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته إلى يوم القيامة). وأضاف أن هذه المسابقة لها أثرها وفعاليتها في إثارة الحوافز ووسيلة فاعلة من وسائل التطوير من خلال المنافسة في الإتقان وحبذا لو تحقق تطويرها لتركز كذلك على جانب الفهم والتدبر لكتاب الله ليتحقق المزيد من الآثار المباركة في حياة النشء وتربيته أخلاقياً.