لقي صباح أمس فلسطينيان اثنان مصرعهما في انهيار نفق على الحدود المصرية - الفلسطينية قبالة مدينة رفح، جنوب قطاع غزة؛ ووصل جثمانا القتيلين مشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح قرابة الساعة الخامسة صباحاً. وتنتشر على الشريط الحدودي بين مصر وغزة مئات الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون لكسر الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه منتصف حزيران من العام 2007م.. ويقول مسؤولون عن الأنفاق أن معظم السلع المهربة هي من الأغذية والملابس والأدوية، مؤكدين أن جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس حذرهم من تهريب أي أسلحة أو مخدرات عبر تلك الأنفاق. وبالانتقال إلى الضفة الغربيةالمحتلة، حيث أصيبت صباح أمس الفتاة الفلسطينية (هند عيسى خليل العمور 15 عاماً)، برضوض بعد أن تعرضت للدهس بسيارة من قبل أحد المستوطنين الصهاينة على الشارع الالتفافي بالقرب من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل؛ ووصفت حالة الفتاة (العمور) ما بين الحرجة والمتوسطة، وقد لاذ المستوطن بالفرار. في غضون ذلك، قالت مصادر محلية فلسطينية: (إن المستوطنين اليهود وتحت حماية الجيش الإسرائيلي قاموا بتجريف واقتلاع أشجار الزيتون في أكثر من 200 دونم من أراضي قرية سرطة المحاذية لمستوطنة بركان الصناعية السكنية الجاثمة على أراضي مدينة سلفيت بالضفة الغربيةالمحتلة. وتقع مدينة سلفيت على بحيرة من المياه وفيها ثاني أكبر مستوطنة يهودية هي مستوطنة (ارئيل)، كانت ولا زالت محط خلاف في المفاوضات لأنها الأكثر استهدافاً بعد مدينة القدسالمحتلة.