لم يكن أمراً مستغربا إعلان وتبرع أمير الإنسانية والعطاء ومحبوب الجماهير الرياضية بمختلف ميولها الأمير عبدالرحمن بن مساعد - حفظه الله - وذلك لتبرعه لأسرة المرحوم نجم الهلال والاتفاق السابق تركي المصيليخ - رحمه الله - وتكفله بمبلغ مالي كبير وراتب شهري لأسرته وليست المرة الأولى التي يعلن بها هذا الشهم الأصيل، فكم من بادرة خير فعلها ولم يتوقف دعمه وتبرعه لهذه الأسرة بل امتدت لكثير من اللاعبين ولكل من تشرف بالحضور لديه فمواقفه غير مسبوقة فهو السباق دوما لفعل الخير ولم تقتصر مواقفه مع لاعبي الهلال فقط فالإنسانية تتجلى وتملى قلب هذا الرجل الرياضي السعودي وسرعة استجابته لمثل هذه المواقف فهو بإذن الله ممن ذكرهم الله في كتابه (الذين ينفقون بالسراء والضراء) فالمواطن السعودي يفتخر بهؤلاء الرجال الأبطال فالأسرة المالكة لم تبخل يوما مع أي مواطن فجزاه الله خيرا فرئيس الهلال يحمل صفات حميدة وعديدة ليس لها آخر فهو الرجل الحبيب والمقرب لكل فئات المجتمع والشاعر الجميل والمواطن المخلص والمؤمن الحقيقي بمثل هذه الصدقات يجدها عند ربه وهو قدوة ورمز وطني ورياضي وإنساني وأخلاقي، ولا ننسى أخاه الفذ الأمير عبدالله بن مساعد فلله الحمد والمنة على وجود أمثال هؤلاء وندعو الله أن يمد بأعمارهما وأن يجعل ما يفعلانه في موازين أعمالهما ولله درّهما وكثَّر الله من أمثالهما.