الأحساء - رمزي الموسى - «الجزيرة» - حازم الشرقاوي تتجه بوصلة الخير والنماء والعطاء صوب المنطقة الشرقية اليوم التي ستتشرف بمقدم خادم الحرمين الشريفين وذلك للاطمئنان ميدانياً - كعادته - على حال رعيته ومتابعة مشروعات التنمية هناك. وأكد الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمنطقة الشرقية تؤكد حرصه الشديد - حفظه الله - على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب والاطلاع على ما أنجز من مشروعات التنمية التي تنفذ في هذه المنطقة التي كانت ولا تزال محط رعايته واهتمامه الكبيرين. وقال سموه: إن المنطقة حظيت بعناية خاصة من لدنه تمثلت في سلسلة متعاقبة من المشروعات العملاقة التي شهدتها محافظات ومدن المنطقة في شتى ميادين التنمية المتصاعدة التي يلمسها الجميع، ودأب - حفظه الله - بصفة مستمرة على السؤال عن المراحل التي أنجزت من المشروعات المخصصة للمنطقة ومدى استفادة المواطنين منها. ومضى سموه يقول: (لعل ذاكرة المواطنين في هذه المنطقة الغالية ما زالت تختزن تلك المشروعات التي افتتحها المؤسس وقت ذاك لأول مرة وتابع أبناؤه من بعده تطويرها وتحديثها إلى أن وصلت إلى أشكالها الحالية مترجمة ما تتطلع إليه لقيادة الحكيمة من آمال كبرى تحقق الكثير منها على أرض الواقع). إلى ذلك ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بقرية الجرن في الأحساء الذي يشتمل (149) منزلاً كما يتضمن جميع المرافق الأساسية من المدارس للبنين والبنات والمركز الإداري والمركز الاجتماعي والثقافي ومركز التدريب والتأهيل ومركز الرعاية الصحية الأولية والمبنى الاستثماري، كما تتوفر في المشروع كافة الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وشبكات الطرق والإنارة والأرصفة ليحدث نقلة نوعية في حياة ومعيشة المستفيدين من المشروع.