قالت مصادر عسكرية إسرائيلية: إن إسرائيليتين أصيبتا صباح أمس السبت بجراح طفيفة إثر سقوط صاروخ كاتيوشا أطلق من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل، فيما ردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق ست قذائف مدفعية على جنوبلبنان.. وذكرت المصادر أنه تم نقل المرأتين إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج، وقد اعترفت المصادر بأن انفجار الصاروخ أحدث أضراراً بأحد المنازل في منطقة معالوت بالجليل الغربي شمال إسرائيل.. بينما جرحت المرأتان نتيجة تطاير شظايا الزجاج الناجم عن انفجار الصاروخ. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الصاروخ سقط قرب أحد البيوت في منطقة الجليل الغربي، وأن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية أغلقت المكان ومنعت وصول المدنيين إليه. وأضافت المصادر أن الجيش الاسرائيلي رد بإطلاق ثماني قذائف مدفعية على جنوبلبنان، في الجانب الآخر قالت مصادر لبنانية: (إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت ست قذائف مدفعية بين الحنية والمنصوري بجنوبلبنان منذ الثامنة والنصف من صبيحة يوم أمس. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن مجهولين أطلقوا عند الثامنة إلا خمس دقائق من صبيحة يوم أمس قذيفتين من منطقة المنصوري باتجاه إسرائيل إلا أن أحدهما سقطت بين منطقتي الناقورة وعيتا في الأراضي اللبنانية. وبينما تكتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية على نبأ اختفاء آثار جندي إسرائيلي قرب الحدود الشمالية لإسرائيل عندما كان يمارس رياضة الهبوم من مظلات شراعية، وفيما لم تؤكد قوات اليونيفيل المتمركزة على طول الشريط الحدودي اللبناني صحة النبأ وقالت: (إنه لا تفاصيل لديها)؛ نقلت فضائية العربية مساء -الجمعة- أن جندياً إسرائيلياً اختفت آثاره قرب الحدود الشمالية لإسرائيل عندما كان يمارس الرياضة والحديث يدور عن اختطافه..وأكدت -العربية - أن قوات إسرائيلية شوهدت وهي تطلق قنابل إنارة ضوئية في المكان الأمر الذي يشير إلى أن شيئاً ما قد حدث قرب (الناقورة) خاصة مع تمشيط قوات الاحتلال للمنطقة بشكل كثيف. ولم تؤكد المصادر الإسرائيلية أو تنفي صحة هذه الأخبار لكن على ما يبدو فإن الحديث يدور عن اختطافه خاصة وأن المعلومات تفيد بأنه اختفى منذ يوم الخميس. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الجندي كان يقوم بممارسة رياضة الهبوم من مظلات شراعية وتعتقد تلك المصادر سقوطه في البحر خاصة بعد أن نفى الجيش اللبناني أن يكون الجندي دخل الأراضي اللبنانية.