تحول مستشفى محافظة رنية القديم إلى مرتع للثعابين السامة ومخبأ لمخالفي نظام الإقامة والعمل، وظلت عملية إعادة بناء المستشفى محط المكاتبات الروتينية بين الشؤون الصحية ووزارة الصحة منذ أكثر عشرين عاماً. صرح بذلك ل(الجزيرة) رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفارس حيث قال إن هذا المبنى مضى عليه أكثر من عشرين عاماً بحالته الراهنة ولم يعاد بناؤه ليستغل كمستشفى للأطفال أو للنساء والولادة ليخفف العبء الحاصل على مستشفى رنية العام الجديد، ويخفف من عناء السفر للمواطنين من الذهاب بأطفالهم لمستشفى الأطفال بالطائف، وأشار الفارس إلى أن المجلس البلدي ناقش هذا الأمر في عدة جلسات له ولكن لم ينفذ على أرض الواقع، مناشداً وزارة الصحة إنهاء وضع هذا المستشفى وتشييده.