استمرارا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق حملة تبرعات عاجلة في مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة وتواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية (مملكة الإنسانية) للشعوب الإسلامية والعربية لتلبية احتياجاتهم ومواساة جراحهم وتقديم الأعمال الإنسانية والإغاثية لهم فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بقيام اللجنة بتقديم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية عاجلة لإغاثة أهالي قطاع غزة بما قيمته أحد عشر مليون ريال سعودي وذلك تقديرا منها للأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الإغاثية المختلفة وإسهاما منها في احتواء إمكانية تفاقم الوضع الإنساني وتردي الأوضاع المعيشية الناتجة عن قتل وجرح وتشريد مئات الآلاف بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وتأتي هذه الحملة بادرة إنسانية ولفتة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين استمرارا لجهود مملكة الإنسانية في الوقوف جنبا إلى جنب مع الإخوة الأشقاء في فلسطين للتخفيف من معاناتهم ومحنتهم بشكل عام وتواصلا للأعمال الإنسانية التي تقدمها لهم اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني حيث قامت اللجنة بإعداد خطة إغاثة عاجلة لتقديم العديد من البرامج الإغاثية للمتضررين من أهالي قطاع غزة ، وشكلت عدة لجان لمباشرة سرعة تقديم تلك المساعدات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العمل الإنساني بفلسطين. وقال معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد العرابي الحارثي: (إن هذه البرامج الإغاثية تأتي في إطار ما تقدمه مملكة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة وتشمل تقديم برامج إغاثية عاجلة للإخوة الأشقاء في غزة بتمويل من اللجنة السعودية وستنفذ بشكل فوري وتشمل إضافة إلى برامج المساعدات الغذائية برامج تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والإيوائية).