لا يكاد يمر يوم من أيام الصحافة إلا وتجد تلك الأيادي المفتولة التي شمرت عن سواعدها تجاه شركة الاتصالات مطالبينها بتخفيض الأسعار ومهددينها بوجود المنافس وعلى الرغم من موافقتي لهم وإعجابي بطرحهم حينما ينقلون صورة للشارع العام تجاه هذا الأمر,,, إلا أنني اجد نفسي راضيا بهذه الأسعار وإن كانت مضاعفة بشرط أن تصلني خدمة الهاتف الثابت في قريتي حيث يتمتع الجميع بهذه النعمة وأجد نفسي محروما منها بلا ذنب سوى أنني سكنت في قرية من قرى مملكتنا الحبيبة,,, أرشدوني ما الحل؟ كيف لي السبيل بمواكبة عصر الحضارة وعصر المعلوماتية الذي تتحدثون عنه؟ كيف لي أن أغامر وأقتحم عالم الإنترنت؟ إن الهاتف الذي تتحدثون عنه لم أنعم به ولم تسعد به قريتي رغم قربها من خدمات الشركة، أين القفزة التقنية التي تتحدثون عنها؟,,, أين خدمات الشركة التي ابهرتكم وخدمتكم حتى أصبح همكم فقط ان تتحدثوا عن الأسعار فقط؟ اعلموا ان لكم اخوانا يعانون من عدم ايصال الخدمة لهم، فهل كان اهتمامكم أولا بتوفير الخدمة للجميع ثم لكم ان تتحدثوا عن الأسعار,,, والكلام موصول لتلك الشركة العملاقة التي قفزت بالاتصالات قفزة هائلة كما يقولون! هل من نظرة حانية لنا ولأمثالنا؟,,, وفق الله الجميع. صالح بن محمد السليمي القصيم قرية العماير