هذه المحاورة بين الشاعرين: فهاد الرشيدي ورجا الله المحمدي رحمه الله: فهاد: الا يا رجالله الرجاء من وليٍ معتلي عسى الله يحييكم ويبقي الرجال اهل الكرم انا اسمع علومك مع جهينة ومع حرب وبلي ودايم علومك ترفع الراس وتزيل الضرم رجاالله: على الله على الله ياصدور تغيض وتمتلي عسى الله يبارك فيك وبكل شاعر محترم توكل على الله واتبع الشافعي والحنبلي ولا من قريت اتحج وتعرف بيبان الحرم فهاد: ترى الوقت له شدة وصفقة شوي وتنجلي إلى قاوم المسلم على حق ما يردي العزم انا أبا سألك وشلون ثاني بفرق الأولي عسى حالته في خير ياقف على ساق وقدم رجاالله: انا في علوم الوقت دكتور ماني صيدلي اعرف العرب وعلومهم بس ما عرف العجم انا اقول نعمٍ في حصاني ونعم بجملي غزيت النصارى في بلدها وحطمت الصنم فهاد: عرفت الحقيقة ليش غيرتها يابو علي تبيها حرافه مير ما يصير شي من عدم ياليته صحيح العلم واذبح لك بعير وطلي ولكن خيال وحلم ماصح حلم اللي حلم رجاالله: انا كيف اغير بالحقايق وكل الحق لي حرامٍ عليّ اصافح الراس وأحب الخشم يافهاد لا كذبت نشّد خليف العبدلي يعلمك راع البل والخيل ياراع الغنم فهاد: إلى شفت قدرك قام من حامي النار يغلي يمين عليّ اني لحزمك بهالمعنى حزم بليتم خليف الله يعين الصبور المبتلي ومبدا السوالف كلها منك ياراع السلم رجاالله: عليك وعليّه من هلي يا الرشيدي من هلي لقول لك لا تسعين مره ولا أقل لك نعم تلوّم على الحربي بشره وشرك داخلي سواليفكم والنعم وقلوبكم ما من نعم اختيار