المعروف أن لفظ الجوكر يستخدم في الملاعب الرياضية ويطلق على اللاعب الذي بإمكانه اللعب في اكثر من خانة ولكن المتابع للصحافة الشعبية يلاحظ ان هناك بعض الشعراء يمكن ان يطلق عليه هذا اللفظ من خلال ما يفعله البعض حيث نفاجأ بأن يرسل الشاعر رسالة إلى إحدى الجرائد ويمتدح نفسه ويشيد بنفسه وينتقد الآخرين ويهاجمهم لأنهم لا يرقون الى مستوى ذلك الشاعر ويمكننا من خلال ذلك أن تقول لهذه النوعيات من الشعراء أن يعودوا الى صوابهم لأن القراء أصبح لديهم وعي وإدراك واحترام القارئ أمر ضروري ولكن استغفال القراء امر مرفوض شكلاً ومضمونا وهناك ما يردده الكثير بان معظم شعراء العرضة يحاول ان يفرض نفسه على جمهورها بأي اسلوب أتمنى أن تتلاشى هذه الظاهرة ويبتعد عن ساحتنا الاصيلة الغنية بتراثنا الأصيل والبريء من هذه الأساليب الرخيصة ولا يعني ذلك اننا نقول هذا لجميع شعراء العرضة بل هناك شعراء يحملون على عاتقهم مسئولية الارتقاء بتراثنا الجنوبي كما هو الحال في جميع انحاء الوطن الغالي وقصائد العرضة لها بصماتها وخصوصيتها من حيث فن الابداع التي قد على غير العاشقين لها ولكن الذي يركز في بعض القصائد يرى انها تحمل الكثير من المعاني الهادفة مثل: البدع أبو بدر: * ما يندم من تجمل والذي ما تجمل يندمي * اكتشفت ان بالدنيا عقايب ونكبات وقلبي * وان بالناس ناس ما تعرف الجميلة والوصول * الرواسي قواسي كلها والجبل ما يتهدم. * يا حليل الذي ميل عن الدرب واصطدم بها. الرد ابن مسفر: * أنا اساعدك يا اللي تطلب العون حتى من دمي. * يعلم الله لاقدم لك العون لو من دم قلبي. * لو تطول السنة والا تمر الليالي والفصول * ما يموت البشر مادام به دم حتى ينتهي الدم. * وما تموت القلوب ونبضها حل وسط الدم بها *** - لهؤلاء برائحة الريحان والكادي: - جمهور العرضة اصبح الوعي سمة من سمات العاشقين للتراث نتمنى ان يستمر. - سعد بن جدلان انت شاعر نظم وقلطة كبيرة ولكن ساحة العرضة تختلف وفيها صعوبة. - الأستاذ ساجر العدواني بجريدة البلاد أنت واضح وصادق وهذه الصفات المطلوبة في الصحفي والكاتب الناجح وفقك الله. - عايض بن خفير اصبح العالم قرية صغيرة بعد التطور التكنولوجي.