قالت وزارة المالية اليابانية أمس الخميس إن البلاد سجلت عجزاً تجارياً بقيمة 63.9 مليار ين (661 مليون دولار) في تشرين أول - أكتوبر بعد أن تراجعت الصادرات اليابانية في ظل الأزمة المالية العالمية ومواصلة الين الياباني قوته أمام العملات الرئيسة الأخرى. وتراجعت الصادرات في تشرين أول - أكتوبر بنسبة 7.7% لتصل قيمتها إلى 6.92 تريليون ين مقارنة بالشهر نفسه في العام الماضي ولتسجل أكبر تراجع منذ كانون أول - ديسمبر عام 2001م عندما انخفضت وقتها بنسبة 14.5%. وزادت الواردات بنسبة 7.4% لتبلغ قيمتها 6.99 تريليون ين نظراً لتزايد أسعار خام النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال. ونما العجز التجاري لليابان مع الصين بنسبة 27.3% ليصل إلى 228.3 مليار ين، إذ تراجعت الصادرات إليها بنسبة 0.9% وذلك للمرة الأولى منذ أيار - مايو عام 2005م لتصل قيمتها إلى 1.16 تريليون ين في حين زادت الواردات من الصين بنسبة 2.9% لتصل إلى 1.39 تريليون ين مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وقالت الوزارة إن الفائض التجاري الياباني مع بقية دول آسيا هوى بنسبة 38.7% لتصل قيمته إلى 449 مليار ين. وتراجعت الصادرات إلى الدول الآسيوية الأخرى بنسبة 4% لتصل قيمتها إلى 3.4 تريليون ين في تشرين أول - أكتوبر مقارنة بالشهر نفسه قبل عام فيما ارتفعت الواردات بنسبة 5.1% لتبلغ 2.94 تريليون ين مسجلة رقماً قياسياً. وأشارت الوزارة إلى أن الفائض التجاري لليابان مع الولاياتالمتحدة تراجع بنسبة 27.5% ليصل إلى 519.2 مليار ين بعد أن تراجعت الصادرات بنسبة 19% لتبلغ قيمتها 1.21 تريليون ين وانخفضت الواردات بنسبة 11.1% لتصل إلى 694.9 مليار ين. كما انكمش الفائض التجاري لليابان مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 24.8% ليصل إلى 357.4 مليار ين. وانخفضت الصادرات إلى التكتل الأوروبي بنسبة 17.2% لتصل إلى 941 مليار ين في أكبر تراجع بالنسبة المؤوية منذ كانون أول - ديسمبر عام 2001م عندما انخفضت الصادرات آنذاك بنسبة 18.1% في حين تراجعت الواردات بنسبة 11.7% لتصل قيمتها إلى 583.6 مليار ين.