خلّف فصل جديد في حوادث عقبة ضلع - عقبة الموت- وقع عصر أمس حالتين وفاة فيما تؤكد مصادر احتمال ارتفاع الوفيات بسبب وجود ست حالات خطرة وحرجة في نفس الوقت. وقالت مصادر أمنية مختلفة ل(الجزيرة) التي عايشت الحادث منذ وقوعه أن الحادث وقع بين باص نقل جماعي ونيسان بيك اب وكانت تقل السيارتان 39 شخصا ذهب ضحيتهما شخصان (هندي وإندونيسي) فيما تم نقل بقية الحالات لمستشفى عسير المركزي وعدد من المستشفيات الخاصة, حيث هرعت فرق الدفاع المدني ومرور عسير وسيارات الهلال الأحمر لموقع الحادث لنقل الجثث والمصابين وتيسير الحركة المرورية. فيما صادقت الأجهزة الأمنية حديث سائق الباص ل(الجزيرة) والذي أكد أن خلل في المكابح لديه كان السبب وأرجعتها الأجهزة الأمنية إلى حادث مروري صرف. هذا وقد عاشت أبها أمس حالة من الفوضى بعد سماعها للحادث والتي اضطرت معها الأجهزة الأمنية إلى إغلاق عقبة ضلة -صعودا ونزولا- لمتابعة الحادث والذي وقع بين باص تابع للنقل الجماعي يقل 34 راكبا بالإضافة إلى سيارة أخرى فيها أربعة ركاب سعودي وسيدتين وخادمة اندونيسية حيث اضطر سائق الباص ووفق حديثه مع الجزيرة في مستشفى عسير المركزي إلى الارتطام في حاجز خرساني بعد أن تفادى ما يقارب من ست سيارات صغيرة لينقلب على الفور فيما واجهته سيارة نيسان، وقال السائق: فجأة فقدت السيطرة على الحافلة بعد أن تأكدت أن خللا في مكابحها قد تعطلت لأحاول تغيير (التعشيق) ووضعها في نمرة أقوى إلا أن السرعة زادت معي لأصطدم في الحاجز الخرساني. وكانت الحافلة متجهة من خميس مشيط إلى جازان من عقبة ضلع والذي يواصل عمل التجديد فيها من قبل إحدى الشركات الوطنية بمبلغ قارب على 330 مليون ريال. هذا وشاركت الأجهزة الأمنية في الحادث حيث قام الدفاع المدني شارك بفرقتين إطفاء وفرقتين إنقاذ و5 سيارات إسعاف تابعة, كما شارك جمعية الهلال الأحمر السعودي ب 8 إسعافات فيما تواجد عدد كبير من ضباط وأفراد مرور عسير كما أعلنت إدارة مستشفى عسير المركزي مساء أمس خطة الطوارئ لاستقبال الحالات الحرجة المصابة في الحادث, وقد أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بعسير بالنيابة الرائد أحمد عواض أن الحادث ما زالت تحقيقاته جارية لمعرفة أسبابه بتفاصيل موسعة مشيرا الى متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير للحادث حيث وجه الأمير فيصل بن خالد بسرعة نقل المصابين إلى مستشفى عسير وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم. وشمل توجيه سموه تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث, وإعداد تقرير عاجل ومفصل عنه والأسباب الرئيسية خلف وقوعه. مما يذكر أن هذا الحادث الذي وقع أمس السبت يأتي كفصل جديد سبقه عدد من الحوادث التي شهدتها عقبة ضلع على مدى سنوات عديدة مضت راح ضحيتها عدد من المواطنين والمقيمين وكان آخرها ما حدث في شهر صفر من العام الهجري الحالي نتج عن حادث حافلة مماثلة 27متوفى و8 إصابات فيما شهد عام1428ه حادث آخر نتج عنه3 وفيات و5 إصابات فيما بلغت وفيات عام1426ه 27 متوفيا إثر السيول و13 مصابا فيما سجل عام1425ه وفاة 3 احتراقا بسيارتهم وفي 1424ه حريق حافلة نقل جماعي نجا منه 20 راكبا. وقد حصلت الجزيرة على أسماء الركاب وهم: داهو بالافي ابان- هندي- متوفى، يوسف تويان- اندونيسي- متوفى، احمد أمين محمد أمين- مصري- السائق، عادل ابراهيم- مصري،سنان مبخوت حيدر- يمني- مصاب، فايل محمد- هندي- متوفى، موتاتو باسوان- هندي- مصاب،أحمد حميد عبدالله- يمني- مصاب، محمد موتوان- هندي، تقي الاسلام احمد- بنجلاديشي- مصاب، وسيرو بينجلان- فلبيني, عادل الدين ابراهيم أحمد- مصري- مصاب,,علي أحمد عثمان- يمني- مصاب، حسن عبدالوهاب- مصري, يلاريوان ازرمابيل- هندي، ديفيد فارليس الكندر- هندي، ماركوس ميركارو- فلبيني، بودي مان مان- نيبال, أبو الحسين نور- بنجلاديشي، الان سوباميوفار- فلبيني- الفديدو ميتو- فلبيني، باما كاوا- هندي، شان زايد- باكستاني,حسين علي- يماني، عوض سعيد القحطاني- سعودي, أحمد عبده- سعودي,احمد أمين محمد أمين- مصري- السائق، منصور سعيد- سعودي- سائق الداتسون, جيار تناهير- سيرلانكي, نوبل فايحنت- فلبيني, ليسي هارندي- أندنوسية, عذبه محمد سفيان- سعودية, عوض منصور- سعودي, زرعة عبدالله القحطاني- سعوديه, باو باتيل- هندي, عارف أحمد- يمني.