شكل الحضور النسائي نسبة كبيرة في احتفالات العيد ساحة الكندي وزاد ذلك في اليوم الأخير.. (الجزيرة) رصدت تواجد السيدات من الدول العربية والإسلامية والصديقة تعرفن من خلال هذه اللقاءات على مشاعرهن وفرحتهن بالعيد.. حيث تقول ل(الجزيرة) السيدة مي محمود من لبنان: حقيقة حرصت على الحضور طوال الأيام الثلاثة والشيء الذي أعجبني الأكلات الشعبية والحرف اليدوية كما أن السيدات الأجنبيات كان تركيزهن على هذه الأماكن، وبالفعل كانت احتفالات جميلة شاهدت العوائل الأجنبية تجلس بجوار العوائل العربية والكل سعيد بالعيد. أما السيدة دينا مالز من فرنسا فرغم كبر سنها إلا أنها أصرت على الحضور وطلبت من أسرتها التقاط الصور لجناح التراث والأكلات الشعبية كانت في غاية السعادة والامتنان وطالبت بتمكين الجميع من المشاركة خصوصاً الجاليات لتتمكن كل منا معرفة تاريخ البلد الآخر وتراثه وأصالته. أما السيدة فاطمة أبوجا فقد أبدت سعادتها بهذه المناسبة وقالت: أشكر القائمين على هذه الاحتفالات وأتمنى أن تستمر.. حقيقة استمتعنا بكافة الفقرات المقدمة. م. الذييب: سعداء بهذا النجاح من جانبه أبدى المهندس خالد الذييب المشرف على احتفالات ساحة الكندي سعادته بهذا النجاح والتفاعل مع الفقرات المقدمة. وقدم شكره لكل من ساهم وشارك حتى تحققت هذه الأهداف والغايات المرجوة. وقد أضاف الإعلامي البارز ناصر الراجح عطاء جميلاً من خلال تقديمه وإلقائه لبعض القصائد. كما تحدث ل(الجزيرة) عدد من الزوار العرب فيقول محمود إبراهيم من فلسطين: لاشك أننا كل عام نستمتع بهذه الفعاليات نفرح بالعيد ليست هناك فروق. كما أشكر القائمين على الحفل لتمكين الفرقة الفلسطينية من المشاركة في هذا العيد. وحقيقة أن أعياد الرياض تتحسن وتزداد من عام إلى آخر طابعها التحديد والتنويع وكل عام وأنتم بخير. أما السيد كومار من الهند: إن ما قدم عمل جميل.. استمتعنا به وتعرفنا على بعض العادات والتقاليد والحرف اليدوية السعودية. وكل ما نتمناه أن تستمر هذه الفعاليات وتتاح الفرصة لبقية الجاليات للمشاركة بما لديها من فنون وتراث. إلى ذلك اعتبر السيد كريم خان من باكستان: هذه المناسبة بأنها يُجمع القلوب ونزيد من المحبة خصوصاً أن الرياض أصبحت فيها مقومات كبيرة تتمكن من خلالها من إقامة هذه المناسبات. شكراً لأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض على هذه الجهود الموفقة.