شهد مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الأول (جنيا) والذي تنظمه أمانة منطقة الرياض ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الحالي إقبالاً كبيراً من الحضور والذي يتزامن إقامته مع إجازة الفصل الدراسي الأول. ويأتي تنظيم هذا المهرجان ضمن برنامج أمانة منطقة الرياض. وتشمل فعاليات المهرجان خيمة التمور الفاخرة، وخيمة الضيافة، والحرفيين، ومسرحاً للطفل، والرسم الحر، ومسيرة الفرق الشعبية والسواني والواحة الصحراوية، وركن الأكلات الشعبية. حيث اتخذت الإدارة العامة للراحة والسلامة ممثلة في مديرها المهندس وليد بن علي بافقيه كافة الاستعدادات لهذه المناسبة. (الجزيرة) تلتقي بزوار المهرجان وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) بالعديد من زوار المهرجان والذين عبّروا عن سعادتهم وامتنانهم لإقامة هذا المهرجان الذي يعنى بهذه (النعمة الغالية والثمرة العظيمة) إضافة إلى ما يقدم في المهرجان من فعاليات وأنشطة مصاحبة. كان أول اللقاءات مع المواطن محمد الدوسري وكان برفقته أفراد أسرته، فقال: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها ومتابعتها؛ حقيقة أن هذا المهرجان رائع وجميل لأنه يعنى بالتمر بالدرجة الأولى، إضافة إلى الأنشطة الأخرى، وأشكر أمانة منطقة الرياض، كل ما نتمناه أن نشاهد هذا الموقع وقد تم بناء مرافقه وتوفير كافة متطلباته. وأبدى المواطن عبدالله الرشيد سعادته بإقامة هذا المهرجان إضافة إلى وجود الحرف والصناعات اليدوية والأكلات الشعبية، كما أتمنى من أمانة منطقة الرياض التركيز على الفعاليات التوعوية والتثقيفية. كما التقت (الجزيرة) بالمواطن حمدان الفيفي فقال: لا شك أن هذا المهرجان ورغم برودة الجو إلا ان هذا المهرجان فعالياته وأنشطته مناسبة، أتمنى اكتمال بناء هذا الموقع ليكون قصر دائم للاحتفالات، كما أتمنى زيادة الفقرات الخاصة بالأطفال. إلى ذلك رحب المواطن سليم التميمي بفكرة المهرجان وحرص الأمانة على إقامة الفعاليات على مدار العام واختيارها أوقات الإجازات ليتمكن الجميع من قضاء أجمل وأحلى الأوقات. كما التقت (الجزيرة) بالسيد محمد مراد - من مصر وكان بصحبة عائلته قائلاً: حقيقة فكرة المهرجان فكرة رائعة لأنها ركزت على التمر والتراث من خلال الحرف والصناعات اليدوية والأكلات الشعبية، أهنئ أمانة منطقة الرياض على جهودها الموفّقة. وقال السيد مصطفى أبو محمود من لبنان: لا شك أن المهرجان مناسبة خاصة رغم برودة الجو لكن هناك فعاليات تجذب الأطفال الصغار ونحن محل سعادة تضاهي فرحة وسعادة هؤلاء الأطفال ليمرحوا ويلعبوا. كما التقت (الجزيرة) بالمواطن ناصر القحطاني ومع أفراد أسرته فقال: لا شك أننا قضينا وقتاً جميلاً وممتعاً وكان الأطفال الأكثر فرحاً بهذه الفعاليات خاصة المسرح، كل ما نتمناه أن تباشر الأمانة في بناء المقرات لهذا في هذا الموقع، والتركيز على المباني والمرافق الخدمية. مندوبة الجزيرة تلتقي بالسيدات وخلال إقامة المهرجان حرصت مندوبة الجزيرة على الالتقاء بالعديد من السيدات مواطنات ومقيمات كان اللقاء الأول مع السيدة أم راكان ومعها أطفالها فقالت: أولاً أشكر جريدة (الجزيرة) على هذا اللقاء، حقيقة سعدنا بهذا المهرجان رغم برودة الجو، لكن عشمنا في الأمانة مستقبلاً بناء المقر الدائم للاحتفالات على هذا الموقع تتوفر فيه كافة الخدمات، أعجبتني الفقرات المقدمة، من تراث وحرف يدوية وأكلات شعبية. أما المواطنة أم إبراهيم وهي معلمة رياضيات ومعها أطفالها فقالت: أولاً أشكركم على هذا اللقاء الحقيقة يا أختي انا مبسوطة لأننا نغرس في نفوس أطفالنا تراثنا، ونجعلهم يتعرّفون عليه، إضافة إلى ما يقدمه من فقرات منوعة وشاملة وهادفة. أما السيدة بهية أحمد من مصر فقالت: لا شك أن الفقرات المقدمة مناسبة ونطمع في زيادتها خاصة فيما يخص الأطفال، كما أنها فرصة مناسبة للتعرف على التراث والحرف والأكلات السعودية. أشكركم على هذ اللقاء وأتمنى للجميع التوفيق. وقالت السيدة مريم إبراهيم من السودان: حقيقة أنا في غاية السعادة لأننا نتعرف على تراث المملكة إضافة إلى المسرح الخاص بالطفل، كل ما نتمناه أن يشهد هذا الموقع مباني إضافية مجهزة تفي بالغرض المطلوب. شكراً لكم على هذا اللقاء. وقالت السيدة اشتياق خان من باكستان وتجيد اللغة العربية بطلاقة فقالت: أنا من مواليد المملكة وأحرص على متابعة كافة المهرجان والفعاليات وأنا شديدة الإعجاب بهذا المهرجان خاصة الحرف والصناعات اليدوية، لذلك حرصت على حضور أقاربي ومعارفي لمتابعة فعاليات المهرجان، ورغم برودة الجو لكننا حرصنا على متابعة المهرجان، وشكراً لأمانة منطقة الرياض لإقامة هذه الفعاليات الموفقة. وتلتقي بمجموعة من الأطفال كما شملت لقاءات مندوبة الجزيرة مجموعة من الأطفال كانت أولى اللقاءات مع الطفلة سوزان - 9 سنوات - فقالت: أنا مبسوطة وشكراً أحيي الأطفال والمسرح وأتمنى تخصيص جناح للألعاب الإلكترونية وشكراً. أما الطفلة ريهام 8 سنوات فكانت تتابع فعاليات المسرح وكذلك الدمى المحركة وأتمنى زيادة ألعاب الأطفال وتخصيص أماكن كبيرة لملاعب الأطفال. ورحبت الطفلة فوزية (12) سنة بإقامة المهرجان وتمنت أن يقام في جميع أنحاء الرياض ليتمكن الجميع من حضور الفعاليات. لقد أعجبني المسرح والدمى المتحركة. جميل جداً أن نتعرف على الحرف اليدوية والأكلات الشعبية والتراث خاصة في هذا السن، أشكر الأمانة لاهتمامها وأتمنى المزيد من هذه الفعاليات.