فضفضة النعيمة الفضائية جعلت مدرجات المملكة تتساءل عن مقدار وفائنا كرياضيين لمن كنا نهتف ونصفق لهم، ونسر إذا صادفناهم في الشارع أو في مناسبة اجتماعية. وأول تساؤلات المدرج الرياضي كان عما يُعرف قديماً ب(صندوق اللاعب) هل ما زال على قيد الحياة.. وهل هو مستمر يؤدي دوره، وكم من الأموال فيه حالياً خاصة وأنه يتم لحسابه خصم نسبة مئوية تعادل (5%) من دخل أي مباراة (لاحظوا أي مباراة) تقام على ملاعب المملكة، أي أكثر من ثلاثين عاماً يتم فيها حسم مبالغ مالية لصالح الصندوق، فكم في رصيده الآن، فالمصروف منه غير معلن فلم نسمع أن لاعباً أشار إلى دور الصندوق في (فك ضيقته)؟ ويدور همس في المدرجات أن أغلب ما صرف منه كان على حالات علاجية فقط، أي أن في الصندوق - ما شاء الله تبارك الله - مبالغ كبيرة قياساً بقلة الصرف وكثرة الدخل (لاحظوا مرة أخرى كل المباريات وفي كل المواسم والحسابة بتحسب). وتساؤلات المدرج الرياضي تتواصل عنه وكيف آلية الصرف منه، ومَنْ مِن لاعبي المملكة المحتاجين يستحق إدراج اسمه في كشوفاته، وهل هو خاص فقط بلاعبي المنتخب أو أي لاعب سعودي، ولم لا يفعل دوره انسجاماً مع أهداف رعاية الشباب في بعدها الإنساني.. وألف سؤال وسؤال. يقال أن المسؤول عنه هو الأستاذ عبدالله العذل، فنتمنى من سعادته كسر شفرة أرقام الصندوق وفتحه للبوح بما يخفى على اللاعبين والشارع الرياضي، وأيضاً إيضاح دوره على مدى أكثر من ثلاثين سنة مضت، وخطته لقادم الأيام. عودة نور بأمر إماراتي أصبحت قضية عودة محمد نور للمنتخب الشغل الشاغل لبعض الإعلاميين الإماراتيين فطار معهم بالعجة بعض (ربعنا) الذين يرون أن المنتخب لا يستطيع الفوز إلا بمشاركة اللاعب محمد نور، وبئس الرؤية رؤيتهم، المهم أن الإعلاميين الإماراتيين محمد نجيب ويعقوب السعدي في قناة أبوظبي الرياضية أشغلوا (المطفوقين) في وسطنا الرياضي بقضية من لا شيء وهي عودة نور لتمثيل المنتخب ففرغوا بعض برامجهم لمناقشة هذه العودة لدرجة أن محمد نجيب (جاب الذيب من ذيله) فبشر مدرجات الملاعب بأن عودة نور ستتزامن مع مباراة منتخبنا مع المنتخب الكوري الجنوبي بعد شهرين، بل إن نجيب أكد أن نور سيشارك في المباراة. ما الهدف من إثارة الإعلاميين الإماراتيين لهذه المسألة المطمورة، هل لأن المنتخب الإماراتي يشارك في مجموعة واحدة مع المنتخب السعودي الأقوى للتأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة فيثار هذا الموضوع بتوقيت مدروس من قبلهم بهدف الشوشرة المقيتة على استعدادات منتخبنا، ما قام به نجيب والسعدي جزء من حرب إعلامية استهدفت المنتخب المؤهل في المجموعة.. والله أعلم. النصراويون والإخوة الحكام بدأ النصراويون الرسميون إساءاتهم الموسمية للحكام الوطنيين، فبعد أول مباراة لفريقهم أمام فريق الأهلي نشرت (رياضة الجزيرة) تصريحاً لعبدالعزيز الدغيثر - نائب المشرف الكروي - انتقد فيها حكم المباراة لاستهدافه بالأخطاء فريق النصر، وناشد المسؤولين عن الحكام النظر في ذلك. لا أحد يدري هل انتقاد الدغيثر كان لأن الحكم احتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها سجل من خلالها النصراويون هدف الفوز الذي جير النقاط الثلاث لرصيدهم، أو لأن الحكم احتسب أول ضربة جزاء في الدوري لصالح فريقهم وأول الغيث قطرة. يا احبتنا في النصر فريقكم حصل على النقاط الثلاث فإن كان لكم ملاحظات على الحكام فانقلوها عبر (الوسائط) الرسمية ولا داعي لاستعراض عضلات اللسان لأن المدرج الرياضي عندما يعلق على انتقاداتكم هذه فإنه سيقول والحالة هذه (طريقة أخرى لذر الرماد في العيون). غيض من فيض * الدحيلب تم ايقافه ستة أشهر.. في فمي ماء. * لا مفاجآت في افتتاح موسمنا الرياضي.. فقد فاز المرشحون. * وأخيراً حلت مشكلة الرئاسة في نادي القادسية والنادي العربي بعنيزة. * أول طرائف موسمنا الرياضي أن الاتفاقيين يعتقدون أن لديهم حراس مرمى. * ألا يكفي ضياع بطولتين كانتا مضمونتين في الموسم الماضي يا إتي. * إيلتون النصراوي هو نجم الجولة الأولى امتع وسجل وصنع. * خمسة أهداف في شبكة الرائد وصرفت للاعبين مكافآت فوز مجزية، ماذا لو كانت النتيجة عشرة أهداف. * ابتليت رياضتنا بإداريين يبحثون عن الشهرة عبر الإساءة للآخرين. * من سمح لمراسلي قناة الاحتكار بالوقوف في دائرة المنتصف والحكم يقوم بإجراء قرعة الفريقين. * أوجه شبه كثيرة بين ميكروفونات حراج السيارات وبعض معلقينا. وأخيراً اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.