أعلنت كبرى الجمعيات النسائية الأمريكية أمس الثلاثاء عزمها على دعم المرشح الديموقراطي للبيت الأبيض باراك أوباما إثر اختيار سارة بايلن من قبل المرشح الجمهوري جون ماكين لتكون نائبة للرئيس في حال فوزه في انتخابات الرابع من نوفمبر. وقالت كيم غندي رئيسة المنظمة الوطنية للنساء (ناو) متحدثة لإذاعة إن بي أر العامة: (إن ناو ستدعم أوباما وجو بايدن مرشحه لنيابة الرئاسة). وأوضحت غندي (إن بايلن وصفت بأنها مناصرة لحقوق المرأة وناشطة نسائية، في حين أن مواقفها بشأن مواضيع كثيرة تتعارض تماماً في الواقع مع مواقفنا). وذكرت على سبيل المثال بأن بايلن تعارض الحق في الإجهاض حتى في حال الاغتصاب أو سفاح القربى. وقالت: (إن هذه المواقف تتعارض كلياً مع آراء الأمريكيات. وكلما اطلعت النساء على مواقف سارة بايلن تراجع تأييدهن لها). لكنها أكدت أن ترشح امرأة لنيابة الرئاسة هو بحد ذاته (أمر عظيم). من جانبه أعلن الناطق باسم سارة بايلن أنها لن تتعاون في التحقيق الذي يطالها في قضية استغلال السلطة معتبرة هذا الإجراء (منحازاً). وصرح أد اوكلاغان للصحافيين في انكورج كبرى مدن ألاسكا (أعتقد أنه من العدل القول إن الحاكمة لن تتعاون مع هذا التحقيق طالما أنه سيكون منحازاً ويقوده أفراد توصلوا إلى استنتاجاتهم).وتخضع بايلن لتحقيق في قضية احتمال استغلالها للسلطة بصفتها حاكمة لألاسكا أطلق عليها اسم (تروبر غيت).