تفاجأ المعتمرون خلال موسم رمضان بارتفاع أسعار ملابس الإحرام، وقال عدد منهم كانوا متواجدين في ميقات قرن المنازل ل(الجزيرة): يبدو أن التضخم طال حتى ملابس الإحرام، في ظل عدم توفر الرقابة الكافية لردع استغلال أصحاب المحلات للمعتمرين وطالب معتمر رفض ذكر اسمه أن الباعة في مواقيت الإحرام يستغلون عدم وجود حملات التفتيش في مثل هذه المواسم ويعرضون بضائعهم للمعتمرين بأسعار خيالية وتابع: مررت بالعديد من المواقيت خلال الفترة الماضية ولم أرَ رقابة عليها. وأوضح المعتمر يوسف الربيش أن الملبس الواحد وصل لسبعين ريالاً بعد أن كان في السابق ب35 ريالاً وهذا الأمر يعتبر مكلفاً خصوصاً، ونحن نعلم أن العمرة واجبة على الجميع وأن ملابس العمرة لها خصوصيتها فلا يستطيع الجميع أن يحصل عليها بهذه المبالغ المرتفعة. وأكد المعتمر غيث الجربوع أن تكلفة لباس الإحرام كانت لا تتجاوز ال40 ريالاً وأضاف: يبدو أن تجار ملابس الإحرام يريدون منافسة تجار المواد الغذائية في رمضان وقاموا برفع الأسعار أسوة بهم. في المقابل قال المعتمر مروان الحديثي إن هذا الوقت له من الخصوصية الشيء الكثير وقال إن إقبال الناس على العمرة في رمضان هو الذي جعل أسعار ملابس الإحرام تصل لهذه القيمة، مبدياً استياءه لما شاهده من عشوائية البيع في السوق، وعدم توفر الرقابة الكافية والتباين في الأسعار من محل لآخر على الرغم من تشابه المنتج. من جهة أخرى أكد أحد أصحاب محلات بيع ملابس ومستلزمات الحاج والمعتمر فضل عدم ذكر اسمه أن هذه المتغيرات السعرية لم تكن وليدة اللحظة بل إنها كانت من قرابة الثلاث سنوات وهي في تسلسل تصاعدي من 20 ريالاً إلى أن وصلت لسبعين ريالاً، وقال إن الهامش الربحي في اللباس الواحد لا يتجاوز الخمس ريالات على الرغم من أن بعضها يعتبر منتجاً وطنياً.