نفت حركة حماس الأنباء التي تتحدث عن إرجائها للحوار الوطني الفلسطيني إلى ما بعد صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط، وفتح معابر غزة وخاصة معبر رفح. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحافي: (إن هذا الكلام غير صحيح ونحن قلنا منذ البداية لا علاقة للحوار الفلسطيني مع صفقة تبادل الأسرى)، مؤكداً أن حماس لم تتلق دعوة من مصر بشأن الحوار الفلسطيني. أمنيا.. أُصيب صباح أمس جنديان إسرائيليان بحروق وجروح في الوجه بعد أن تمكنت امرأة فلسطينية من سكب مادة حارقة (ماء نار) على وجهي جنديين إسرائيليين على حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية ومن ثم لاذت بالفرار. واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنوده، حين سكبت المرأة الفلسطينية المادة الكاوية على وجهي الجنديين، وأوضح الجيش الاسرائيلي أن المرأة تمكنت من الفرار بعد أن نفذت الهجوم على الجنديين اللذين كانا يقومان بفحص المارين عبر الحاجز. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الداعية الفلسطيني (ابراهيم محمد حسن عساكرة -34 عاما) إمام مسجد الفرقان في قرية العساكرة شرق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وقالت مصادر الجزيرة المحلية: (إن خمس آليات عسكرية وناقلة جنود داهمت منزل إمام مسجد الفرقان وقامت بتفتيشه ومصادرة جهاز حاسوب وأجهزة اتصال خاصة به, ومن ثم اعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة. إلى ذلك منعت الشرطة المصرية قافلة للمعارضة توجهت امس إلى رفح على الحدود مع قطاع غزة في تحرك هدفه الاحتجاج رمزيا على الحصار الذي تضربه اسرائيل على قطاع غزة، من متابعة سيرها قرب قناة السويس حسبما ذكرت مصادر امنية. وقال مصدر مطالبا عدم كشف هويته ان (الشرطة اوقفت القافلة عند مدخل الاسماعيلية وامرت باغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن ان تحاول سلوكها).