يستعد آل جور نائب الرئيس الامريكي الديمقراطي للكشف اليوم الثلاثاء عن المرشح لخوض سباق الرئاسة الامريكية على بطاقته لشغل منصب نائب الرئيس,وتقلصت قائمة المرشحين لهذا المنصب الى أربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي هم جون كيري من ماساتشوستس وجون ادورادز من نورث كارولينا وجوزيف ليبرمان من كونيتيكت وايفان باي من انديانا. هذا وقد اتصل جور أمس الاثنين بأحدهم وابلغه باختياره لخوض سباق الرئاسة الامريكية التي تجري في السابع من نوفمبر تشرين الثاني. ويعلن جور اسم نائبه من مقر حملته الانتخابية في ناشفيل بولاية تنيسي. ومن المقرر ان يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام في لوس انجليس الأسبوع القادم لترشيح جور ونائبه رسميا لخوض الانتخابات الامريكية باسم الحزب الديمقراطي. ويأمل جور في ان يعطيه المؤتمر العام للحزب والاعلان عن رفيقه في السباق دفعة تعزز مكانته أمام جورج بوش الابن المرشح الجمهوري الذي تظهر استطلاعات الرأي تقدم نسبة التأييد التي يتمتع بها على منافسه الديمقراطي. هذا وعلى صعيد ديمقراطي آخر فقد اعطى الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الذي اشرف على اتفاقات السلام في كامب ديفيد عام 1978 بين اسرائيل ومصر، نصائح ووجه انتقادات لكلينتون بشأن مفاوضات القمة الأخيرة في كامب ديفيد بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول اشاد جيمي كارتر بجهود الرئيس بيل كلينتون والزعماء الاسرائليين والفلسطينيين ولكنه رأى ان في مثل هذه المحادثات يجب على الوسيط ان يظهر على الأقل محايدا , وأضاف ان التعانق من جهة والملامة من جهة أخرى نزعة سياسية دائما ما تلي الفشل ولكن ذلك يزيد في المستقبل من صعوبة تنظيم مفاوضات تتطلب ثقة متبادلة بالوسيط . وبعد فشل قمة كامب ديفيد في 25 تموز يوليو، كان بيل كلينتون اشاد بمرونة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ولام الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لتصلبه، لا بل وقال بعد بضعة أيام ان بامكان الولاياتالمتحدة ان تدرس نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس فاسرائيل ترحب بمثل هذه المبادرة التي تغيظ الدول العربية, وقال كارتر ان اتخاذ مثل هذه المواقف غداة محادثات كامب ديفيد اثار القلق في المجتمع العربي وأضاف يجب ان لا يقوم احد بأي مبادرة تزيد من صعوبة مفاوضات لاحقة وأكد ان غالبية كبيرة من الاسرائيليين والفلسطينيين يؤيدون السلام. هذا ومن ناحيتها صعدت هيلاري كلينتون سيدة الولاياتالمتحدة الأولى انتقاداتها لجورج بوش مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة سباقها من أجل دخول مجلس الشيوخ بحملة انتخابات الرئاسة. وقالت هيلاري خلال حفل استقبال لجمع 150 ألف دولار من أجل حملتها للفوز بمقعد نيويورك في مجلس الشيوخ سيكون لدينا خيار واضح جدا في هذه الانتخابات بيني وبين خصمي على المستوى الرئاسي بشأن ما اذا كنا نواصل السياسات المطبقة أو نذهب في اتجاه مختلف . وهاجمت هيلاري بوش حاكم ولاية تكساس بوصفه مؤيدا لاعتراض الرابطة القومية للأسلحة النارية للحد من استخدام تلك الأسلحة. وقالت ان سياسات الحاكم بوش تتعارض بشكل أساسي مع كل اجراءات أمان الأسلحة النارية ولإخفاء أسلحة في كل مكان بما في ذلك الكنائس وهذا فرق واضح جدا بيننا . وانتقدت هيلاري أيضا بوش بسبب سياساته بشأن البيئة والرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي. وقالت هذه الأمور لن تكون مدرجة في الاقتراع ولكننا سنحاول خلال التسعين يوما أو نحو ذلك التأكد من انه عندما يدلي الناس بأصواتهم فانهم يعرفون ما يصوتون من أجله بشكل حقيقي .