سيطر مسلحون إسلاميون على مدينة كسمايو الساحلية بجنوب الصومال أمس الجمعة بعدما قتل 70 شخصاً بعد ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة حسبما قال السكان. وشهد اليومان الماضيان أعمال عنف دموية بشكل خاص حتى بالمعايير الصومالية؛ حيث خاض المسلحون معارك ضد ميليشيات موالية للحكومة في مدينة كسمايو الساحلية بجنوب البلاد، كما اندلعت اشتباكات مماثلة في العاصمة مقديشو. وقال الشيخ مختار روبو المتحدث باسم الإسلاميين في تصريح: (كسمايو تحت سيطرتنا، تغلبنا عليهم وأنهينا المعرك، لا زلنا نطارد المقاتلين الفارين، الوضع هادئ ونحث الناس على أن يلتزموا الهدوء). وقال نشطاء محليون مدافعون عن حقوق الإنسان والسكان إن 70 شخصاً قتلوا في المعارك التي اندلعت يوم الأربعاء وأصيب العشرات. وتشن جماعة حركة الشباب المجاهدين منذ مطلع العام الماضي تمرداً يتبنى نهج المسلحين في العراق تستخدم فيه هجمات المورتر وتفجير قنابل تزرع على جوانب الطرق والاغتيالات ضد الحكومة الصومالية الانتقالية والقوات الإثيوبية المتحالفة معها.