بدأت سلوفينيا أمس الجمعة حملة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الشهر القادم حيث يحقق حزب رئيس الوزراء يانيش يانسا تقدما في استطلاعات الرأي رغم انتشار مشاعر الاستياء بسبب انخفاض مستويات المعيشة. وتجري سلوفينيا العضو في الاتحاد الاوروبي انتخابات يوم 21 سبتمبر ايلول بعد ثلاثة اشهر من تسليم الرئاسة الدورية للاتحاد الى فرنسا وهو أكبر نجاح سياسي دولي نحققه منذ حصولها على الاستقلال عن يوغوسلافيا في عام 1991م. وتشير استطلاعات الرأي الى ان الحزب الديمقراطي السلوفيني المحافظ الذي يتزعمه يانسا تفوق على منافسه الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة فيسير اليومية يوم الخميس ان حزب يانسا في المقدمة وحصل على 21.5 في المئة من الاصوات ويأتي بعده الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي حصل على 17.8 في المئة. وقال بيتر يانسيتش المعلق السياسي بصحيفة ديلو اليومية (رئيس الحكومة يتمتع دائما بتفوق طفيف في حملة الانتخابات وخاصة الان بعد ان انهت سلوفينيا للتو رئاستها الدورية للاتحاد الاوروبي).