أعلن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ تركي الخليوى عن عزم ناديه على تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضد وكيل أعمال اللاعبين ابراهيم موسى جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالمركز الإعلامي بالنادي بحضور عدد من الإعلاميين والجماهير الشبابية وفند خلاله الخليوي الادعاءات التي أطلقها وكيل الأعمال إبراهيم موسى تجاه إدارة نادي الشباب خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده بمدينة جدة مؤخراً.. وقال الخليوي: سوف نقدم شكوى رسمية للجهات المختصة داخليا وخارجية وذلك للحفاظ على حقنا القانوني وحتى لا تتكرر المسألة مرة أخرى مع لاعبينا فهوحق شرعي للنادي وسوف نكلف محاميا دوليا لتولي القضية والترافع فيها نيابة عن النادي. وأشاد الخليوي بالنجم عبده عطيف ووعيه الكبير في تعامل مع قضية احترافه التي أثيرت في وسائل الإعلام ، مؤكدا على أن عبده كان على قدر كبير من المسئولية والوعي في تعامله مع هذه الضجة التي أثيرت حول احترافه بالبرتغال. وقال الخليوي في بداية المؤتمر: كان الأجدر بإبراهيم موسى عقد مؤتمره في مدينة الرياض لأنها مركز الحدث إضافة إلى معرفة الإعلاميين هنا بطبيعته وكذلك متابعتهم لكل تفاصيله عن قرب، مؤكداً أن الإدارة الشبابية كانت جادة في احتراف لاعبها عبده حيث عقدت اجتماعا تمخض عنه إصدار بيان رسمي بموافقة النادي من خلال ثلاث نقاط تمثلت في: الموافقة على المفاوضات، انتظار العرض الرسمي من نادي أكاديمكا البرتغالي، وأخيراً إشعار إبراهيم موسى بأن نادي الشباب يرغب في تمديد عقد اللاعب، وليس شرطاً كما ذكر المؤتمر الصحفي في هذه النقاط تم نشرها مؤخرا في كافة وسائل الإعلام. وأكد نائب رئيس النادي على أنه إذا كان العرض المادي مغريا للطرفين فلن يتوانى النادي في إتاحة الفرصة للاعب في الاحتراف الخارجي ، مؤكدا على أن العرض كان شفاهة من وكيل الأعمال ولم يأت إلى النادي في عرض رسمي من نادي أكاديمكا، حيث جاء هذا العرض خلال الاجتماع الخماسي الذي عقدته الإدارة مع إبراهيم موسى وذلك بحضور الأمير خالد بن سعد وقد تعهد موسى بإحضار العرض حال وصوله إلى البرتغال. وأضاف الخليوي: اتصل بي إبراهيم موسى شخصيا من البرتغال وأخبرني بوصول العرض إلى النادي غداً، ثم اتصل بي ثانية وطلب مني البريد الإلكتروني وتعهد بوصول العرض خلال ساعات لكن كل ذلك لم يتم حتى الآن، إذن لم يكن هناك أي عرض بل المسألة فبركة فقط والعرض كان وهميا والاشكاليات التي برزت في وسائل الإعلام كانت زوبعة فقط. وأضاف الخليوي: وهذا ما أكده بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام في كتاباتهم الصحفية التي نشرت في عدة صحف فندت ادعاءات إبراهيم موسى وتناولت القضية بروح وطنية خالصة. وحول زعم إبراهيم موسى بأنه أوقف المفاوضات نظرا لمشاركات اللاعب مع المنتخب قال الخليوي: لماذا لم يتحل بهذه الوطنية من قبل؟ لقد سمعنا أن عبده وقع مع هذا الوكيل بشرط أن يحضر له عقد احتراف خارجي لذلك وقع تحت ضغط كبير ليثبت جديته تجاه اللاعب حتى أحدث هذه الضجة التي بددتها احترافية إدارة النادي في التعامل مع مثل هذه القضايا حتى سقط حلم إبراهيم موسى.مشيراً إلى أن هناك عددا من الأندية رفضت تماما احتراف لاعبيها فلماذا لا يثار حولها مثل ما أثير ضد الشباب الذي وافق ولم يقدم الرفض. وقال الخليوي: هناك نية مبيتة لدى إبراهيم موسى لنقل اللاعب إلى ناد آخر، كما ذكر في مؤتمره الصحفي بأنه يمكن للاعب أن ينتقل ِإلى أي ناد أوربي بعد نهاية عقده مع أكاديما متناسيا أن اللاعب لديه عقد مع نادي الشباب لم تكمل مدته فهذه مخالفة صريحة للقوانين واللوائح. وحول عدم مخاطبة نادي الشباب لنادي أكاديميكا لطلب العرض قال: ليس لدينا الحق في ذلك ولن نخاطبهم لأنه إجراء غير إداري لاعبنا ليس بهذا الرخص لنعرضه عليهم، وكذلك أن الأمر كان عن طريق وكيل أعمال. وندد نائب رئيس النادي بالتصريحات المغرضة التي أثارها وكيل الأعمال والتي ذكر فيها أن رئيس النادي قال: إن عبده لا يساوي أكثر من مليون ونصف المليون ريال، مؤكداً على أن البلطان قال أكثر من مرة أن عبده يعد حجر الزاوية في الفريق الشبابي مشيراً إلى أن رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان يقدر لاعبيه عامة وعبده خاصة نظرا لإمكاناته ومهاراته الفنية العالية، مؤكدا على أن هذا الحديث الذي أطلقه إبراهيم موسى يعد تبريرا له على عدم مقدرته على إحضار العرض الرسمي من النادي. وحول مطالبة إبراهيم موسى المدافع صالح صديق بنسبة من قيمة توقيعه مع الشباب قال الخليوي: توقيع صالح مع النادي لم يكن بواسطة إبراهيم موسى، وليس له فيه دور نهائي، مشيرا إلى أن ابراهيم كان يمني صالح بعقد احتراف داخلي أو خارجي مجزي إلا أنه عجز عن ذلك كذلك مبينا أن القضية التي بين صالح ووكيل أعماله ليس للنادي فيها دخل وأن هذا الموضوع خارج إطار إدارة النادي. واستشهد الخليوي بتصريح لمدير مكتب تعاقدات البرتغالي السيد انطونيو تشيد إلى (الجزيرة) السعودية والذي كشف فيها عدم مقدرة نادي أكاديميكا على تقديم المبلغ المذكور نظراً لمعرفته بإمكانات النادي، وكذلك قربه من المسؤولين في نادي أكاديميكا والذي عرض عليهم العديد من اللاعبين ولم يستطيعوا دفع نصف المبلغ الذي ذكره إبراهيم موسى. وأكد الخليوي في ختام المؤتمر الصحفي أن لا أحد يستطيع إزاحة رئيس النادي عن منصبه بسبب صغائر الأشياء وذلك نظرا للثقة الكبيرة التي يولها الرئيس الفخري للنادي له وكذلك دعم أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة.