أعدمت تكساس قاتلاً مداناً بحقنة سامة يوم الخميس لإدانته بارتكاب جريمة قتل رجل في 1995 ضمن عصابة خلال سرقة في منزله.. وحكم على لارس ديفيس (40 عاماً) بالإعدام لقتله مايكل بارو في بلدة أماريلو في تكساس. وكان والدا بارو قد عثرا على جثته بمنزله بعد تعرضه للضرب والطعن حتى الموت.. وحصل أربعة شركاء على أحكام أخف لمشاركته في القتل وأصر ممثلو الادعاء على أن ديفيس هو زعيم المجموعة الذي أمر بالهجوم.. وأشار مكتب معلومات جزءات الإعدام إلى أن ديفيس هو رابع شخص يعدم في تكساس والسادس عشر على مستوى البلاد منذ أن ألغت المحكمة العليا الأمريكية حظراً مؤقتاً على تنفيذ عقوبة الإعدام في أبريل - نيسان عندما رفضت طعناً قانونياً على مزيج العقاقير الثلاثي الذي يستخدم في معظم الحقن السامة. وتُعد تكساس الولاية الأكثر نشاطاً في تنفيذ عقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة حيث إن ديفيس هو النزيل 409 الذي يعدم في الولاية منذ 1982 عندما استأنفت الولاية أحكام الإعدام بعد ست سنوات من إعادة المحكمة العليا الأمريكية تطبيق تلك العقوبة.. ومن المقرر تنفيذ 15 حكماً آخر بالإعدام هذا العام وواحد في أوائل عام 2009م.