افتتح سوق الأسهم تداولاته أمس بتراجع خلال الربع ساعة الأولى حتى النقطة 9096 والتي ارتد منها في موجة لحظية صاعدة تجاوزت نقطة الافتتاح وتفاعلت معها الكثير من الشركات لتصطدم بمقاومة لحظية على المستوى اليومي عند 9160 والتي تراجع منها حتى 9114 ليحاول المعاودة إليها ثانية إلاّ أنّه لم يستطع تجاوزها وللمرة الثانية خلال الجلسة فتراجع تراجعاً طفيفاً وعاد إليها ولم يتجاوز نقطة 9157 والتي منها تراجع تراجعاً ملحوظاً تأثرت به الكثير من الشركات ليغلق على مستوى 9099 متراجعاً 45.83 نقطة وبنسبة تغيير سالبة مقدارها 0.5% وبقيمة تداول تجاوزت 6.9 مليارات أبرمت عليها 440875 صفقة موزعة بين 121 شركة متداولة وبكمية 152893558سهماً. وبالنظر للشركات فقد أدرجت يوم أمس شركة أسواق العثيم ضمن قطاع التجزئة، وكان افتتاحها بسعر 83 ريالاً بزيادة 100% من سعر الطرح وارتفعت إلى 86 ريالاً كأعلى سعر لها خلال الجلسة، ومن ثم تراجعت لتغلق على سعر 68.75 ريالا علما بأنّ أقل سعر سجلته هو 67.5 . وتداولت 121 شركة أمس وكان أداؤها متفاوتاً بين الارتفاع والتراجع، حيث أغلقت منها على ارتفاع 30 شركة وعلى تراجع 70 شركة، بينما بقيت 21 شركة دون تغيير وكان أكثرها ارتفاعاً شركة الزامل بنسبة تغيير 8.57% ثم جاءت بعدها شركة الخزف بنسبة 6.89% أما أكثرها تراجعاً فكانت شركة بي بي سي بنسبة 5.77% ثم شركة زجاج 4.92% وعلى مستوى القطاعات فقد ارتفع من مجملها أربعة قطاعات، بينما أغلق على تراجع11 قطاعاً كان أكثرها قطاع التشييد والبناء جاء بعده قطاع النقل وأكثرها تراجعاً وانخفاضاً قطاع الفنادق والسياحة ثم قطاع التأمين. ومن النظرة الفنية للمؤشر فهو بعد ارتداده مطلع الأسبوع وتجاوزه نقطة 9000 دخل بموجة فرعية جزئية صاعدة لم تتجاوز حتى تداول الأمس 9161 والتي ارتد منها أكثر من ثلاث مرات مكوناً قمماً لحظية متناظرة وعدم اختراقها يستوجب التراجع منها وباختراقها يستطيع المؤشر الوصول إلى ما بين 9230-9236 وهي نقطة تحتاج إلى تجاوزها بقوة، إلا أن عدم تجاوزها يعني ان الارتداد جزئي داخل الموجة الهابطة التي بدأت من 9840 ولم تنته بعد ولا يكفي اختراق 9237 ما لم يتجاوز المؤشر متوسط 200 يوماً وهو قريباً من 9600 الذي بتجاوزه قد تزداد السيولة نوعا ما وخاصة لو أعلنت سابك نتائجها المالية بمعدل نمو إيجابي مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.