سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة الأولمبية السعودية مطالبة بإقرار درع التفوق العام ووقفة جادة مع من غردوا خارج سرب الأبطال تقرير «الجزيرة» التوثيقي فضح أصحاب (الضجيج الإعلامي) وكشف هوية المتوجين بالألقاب
* باستثناء المواسم الست الأخيرة التي أعقب ختامها انفراد (الجزيرة) بتقديم كشف الحساب السنوي بالأرقام لحصيلة الأندية المتوجة بالألقاب المحلية في مختلف الأنشطة الرياضية للفئات الثلاث كبار وشباب وناشئين ظلت هوية الأندية الأكثر تميزا مجهولة لا يمكن لأي متابع الجزم بمن هو الأحق بوصفه نادياً نموذجياً ولا التعرف على المتفرد بحضوره الدائم في كل منافسة وإثرائه الموسم الرياضي وتواجده كطرف يؤدي أدوارا محورية مؤثرة بمراحل التنافس وميادينه. * الرصد الحصري لرياضة (الجزيرة) ساهم في تعرية وكشف واقع أندية استحوذت على النصيب الأوفر من الوهج الإعلامي بفضل لجوئها لتعويض الإخفاق بنهج قوي مثير كفل لها البقاء بدائرة الأضواء ومؤثر يعتمد على إشغال الوسط الرياضي بسلسلة متواصلة من البيانات والتعقيبات المتتابعة والمتنوعة لدرجة خيل للغالبية أن وراء هذه الإثارة والهيمنة ما يشفع ويبرر الاستحواذ على الوهج الإعلامي بقنواته المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية بدرجة لم يتحصل عليها رواد العمل والإنتاج ومن تركوا فلاشات الإثارة وتفرغوا لإسعاد جماهيرهم وإثراء رصيدهم البطولي وتوثيق صلتهم بالمنصات. * بنفس الإطار أسهم تقرير (الجزيرة) الحيادي والمنصف والموثق بإحصائية شاملة ودقيقة عن كشف وتعرية هوية الأندية المعتادة على أدوار الكومبارس لمواسم ماضية ببعدها عن المنافسة غيابا كليا في غالب المسابقات فردية وجماعية أو تواجد خجول لا يشبع رغبة جماهير طال بهم الانتظار لترجمة الوعود الموسمية لواقع ملموس وبلغ صبرهم مرحلة اليأس من تغير الحال فالسيناريو يتكرر وعودا براقة قبل البداية وتهرب عند احتدام المنافسة والركون لمبررات عفا عليها الزمن لا تخرج عن إطار سياسة التظليل وادعاء التظلم والتركيز على تشويه أحقية الأبطال بإنجازاتهم والتفرغ لصراعات شرفية نسفت الآمال وحجمت الطموح وحالت دون كشف الأخطاء والسلبيات. * التقرير هو نتاج حصيلة موسم بأكمله ومحفز للأندية التي أنهت موسمها دون حصاد يذكر فيشكر لإحداث تغيير جذري لأجهزتها الإدارية والفنية وبجانب آخر كشف التقرير واقع أندية تذيلت قائمة الترتيب ببطولة وحيدة كالنصر، حراء، الأخدود، الباطن، القيصومة، تيماء، رمحين، الزيتون، كميت، السلام، الرائد، التعاون، وحتمية مضاعفة الجهد والتخلص من قاع الترتيب خلال الموسم القادم. * المأمول أن تتجاوب اللجنة الأولمبية السعودية المشرفة على عمل الاتحادات الرياضية وتبادر للقيام بواجب يقع على عاتقها لإقرار آلية لحفظ حق ومكتسبات من شملتهم مقدمة قائمة الأبطال. * فمن أبسط حقوق صاحب الصدارة الهلال تتويجه بأفضلية الموسم ومنحه درع التفوق العام وكذا وصيفه الاتحاد ولأندية أخرى لم يمنع ضعف الإمكانيات المادية لدى البعض منها أو بعدها عن الأضواء أو افتقار المقررات النموذجية من تقديم عمل جاد ومنظم وجهد واهتمام والمنافسة بقوة كالرياض والصفاء وعكاظ والخليج الاحتفاء بهم واستحداث لجنة مهمتها اختيار أبرز اللاعبين والحكام والإداريين أداء وخلقا وتثمين دور الإعلاميين المتفردين بطرح رؤية أو نقد أو عمل صحفي حيادي بهدف للصالح العام مميز وبعيد عن التعصب عبر آلية وضوابط محددة لدفع البقية في الموسم القادم للعمل بجدية وحفز أصحاب الصدارة للمحافظة على تميزهم.