أقامت المدرسة الخامسة بعد المائة للبنات بحي الشفاء مؤخرا احتفالاً لخريجاتها هذا العام. وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ ناصر القطامي, بعد ذلك ألقت الأستاذة هند العقيل كلمة المدرسة، التي عبرت فيها عن فرحتها بتخريج كوكبة من طالبات المدرسة بعد عام من الجد والمثابرة. ثم ألقت الطالبة سارة الوهيبي كلمة الخريجات، التي عبرت فيها عن مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة، وقدمن شكرهن لأمهاتهن الحاضرات على جهودهن الكبيرة في التربية والتنشئة الإسلامية. ثم شاهد الجميع عرضاً إلكترونياً بالبروجكتر من إنجاز الطالبتين - أسماء العتيبي وروان المعثم. بعد ذلك استمع الجميع إلى أنشودة الأم، التي ألقتها الطالبات نداء المحيسن وأشواق الدوسري وهديل المقيبل، ثم ألقت الطالبة كوثر الدوسري قصيدة لاقت استحسان الحاضرات تحدثت فيها عن عالم المدرسة بدءاً بالإذاعة وانتهاءً بالخروج من المدرسة. بعد ذلك ألقت الطالبة وضحى القحطاني كلمة الطالبات الكبيرات عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لمعلماتها، ثم ألقت الطالبة - أفنان أبو تيلي كلمة طالبات التعليم العام شكرت فيها جميع منسوبات المدرسة كما عبرت فيها عن مشاعرها تجاه مدرستها وحبها لها. تلا ذلك أنشودة بعنوان (ها هم جنوا) ألقتها الطالبتان نهى السعيد وسارة السلولي، بعد ذلك ألقت الطالبة أسماء العتيبي كلمة عبرت فيها عن مشاعرها الصادقة تجاه معلماتها اللواتي أنارن لها الطريق خلال العام الدراسي، تلا ذلك أنشودة حوارية بين المعلم والطالب كانت من إلقاء الطالبتين أروى الهويش وأسماء العتيبي. ثم ألقت الطالبة أمنية الناجم قصيدة نبطية وصفت فيها مشاعرها عندما أنهت المرحلة الثانوية وكانت بعنوان (انتهينا)، ثم ألقت الطالبة سمية أبو تيلي أبجديات تخص ما يحدث في المدرسة من المواقف. وفي نهاية الحفل تقدمت الأستاذة - هيا الرشود بإلقاء كلمة المعلمات والتي كان لها الأثر الكبير على طالبتها ولقد استطاعت بحرارة دموعها وصدق عباراتها أن تملك قلوب طالباتها حيث كانت أماً لمن لم تحضر أمها وأختاً لمن لم يكن لها أخت وعبرت عن حبها لطالباتها ومدى حزنها العميق لفراقهن. وبعد ذلك تم تكريم جميع الخريجات من الكبيرات وطالبات التعليم العام.