تطلق جامعة حائل كراسي بحث وبرامج الوقف الخيري ضمن برامجها القادمة حيث ترأس نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل الجلسة الثالثة لمجلس جامعة حائل للعام الجامعي 1428ه 1429ه في مقر الجامعة بحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح ووكيل الجامعة وأمين المجلس الدكتور محمد بن عبد العزيز النافع وعمداء الكليات أعضاء المجلس. وقد افتتح مدير الجامعة الجلسة بحمد الله والثناء عليه.. وقدم شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة على الحرص المتواصل الذي توليه حكومتنا الرائدة في تنمية التعليم العالي والتعليم بشتى مجالاته الحديثة والمتقدمة وما توليه أيضاً وزارة التعليم العالي من الدعم المتواصل للرقي بتطوير التعليم ببلدنا الحبيبة وما ستلقاه الجامعات من دعم متواصل للرقي بمخرجات التعليم والوصول بها إلى المنافسة العالمية. واعتمد المجلس قوائم الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم للعام 1428 - 1429ه واتخذ المجلس عدداً من القرارات الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم بالجامعة. وناقش المجلس توصية الموافقة على إنشاء مركز البحوث المقترح الذي من شأنه النهوض بالبحث العلمي الذي يُعد من الأنشطة التي تهتم بها الجامعة على جميع المستويات الأكاديمية والأبحاث العلمية.. كما ناقش المجلس مشروع ميزانية الجامعة للعام 1429 - 1430ه.. والاحتياج الفعلي لجميع الكليات بأقسامها العلمية والأكاديمية التي ستساهم في دفع عجلة تقدم الجامعة بالإضافة إلى الاحتياجات المساندة لجميع قطاعات الجامعة وإيماناً بدور البحث العلمي في الجامعة.. وتأكيداً لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في دعم الحركة البحثية والعلمية أوصى المجلس بشأنه القرارات المناسبة تجاه تفعيل كرسي البحث وكذلك أوصى المجلس بتفعيل الوقف الخيري والعمل على تطوير هذا الوقف ليكون من ضمن ما حرصت عليه حكومتنا الرشيدة. أوضح ذلك ل(الجزيرة ) د. السيف الذي أشار إلى أن الجامعة تشهد ولله الحمد تطوراً ونمواً ملموساً في مشروع المدينة الجامعية.. مبيناً أن العمل يجري على قدم وساق لإنجاز كليات الجامعة المختلفة. وأشار د. السيف إلى أن مشروع كلية الطب سيتم ترسيته على أحد المقاولين للبدء في إنشائه قريباً، مؤكداً على أن انطلاق الدراسة في الكلية سيبدأ مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام القادم بالتعاون مع جامعتي الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة روان الفرنسية.