السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن فلسفة الدور الثاني تقوم على أساس إتاحة الفرصة للطالب بإعطائه وقتاً إضافياً كافياً لاستذكار مالم يستطع استيعابه خلال الفصل الدراسي، فتكون الفترة الزمنية الفاصلة بين ظهور نتائج اختبار الدور الاول وموعد دخول الدور الثاني فترة زمنية كافية للاستذكار والمراجعة، وتقديم اختبار الدور الثاني سوف يفقده قيمته التعليمية، وقد رأى التربويون أن تكون هناك فترة زمنية لاتقل عن الفترة المحددة في نظامنا التعليمي. وقد اطلعت على مانشرته جريدة الجزيرة بتاريخ 21/3/1421ه تحت عنوان أعيدوا النظر في مواعيد اختبارات الدور الثاني بقلم الأخ محمد العنزي، حيث تم عرض مقترحات الكاتب الكريم على مدير عام الاختبارات بالنيابة الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الحقباني الذي أكد على أن تقديم أو تأخير الاختبارات عن هذا الموعد سيؤثر سلباً على أهدافها التربوية والتعليمية والاجتماعية والأسرية. إذ بالنظام المعمول به حالياً تستطيع الأسرة التمتع بإجازتها فور انتهاء الاختبارات، ويمكن للطالب المكمل أداء اختبار الدور الثاني في المنطقة التي تقضي فيها عائلته إجازتها السنوية، كما أن إجراء أي تعديل سيؤثر على إجازة المعلمين، إضافة إلى تأثيرها المباشر على نتائج الطلاب المكملين لعدم كفاية المدة التي تفصل اختبارات الدور الأول عن الثاني. نشكر الاستاذ/ العنزي، للمقترحات التي حرص على عرضها من خلال جريدتنا الغراء الجزيرة, نسأل الله التوفيق والسداد للجميع. وتفضلوا بقبول أطيب تحياتي,. مدير الإعلام التربوي بوزارة المعارف عبدالله بن صالح الحسني