أمر التونسي عمار السويح مدرب الفريق الكروي بنادي الحزم بإغلاق الأبواب في تمارين الفريق أمام وسائل الإعلام والجماهير الحزماوية الكثيفة التي دأبت خلال الأسابيع الماضية على متابعة تمارين فريقها. وقد جاء ذلك الأمر استعدادا لملاقاة مساء غد السبت في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي ستقام على أرض ملعب استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض في لقاء الإياب بعد أن انتهى لقاء الذهاب كما هو معروف بفوز سفير الكرة القصيمية بأربعة أهداف تاريخية مقابل هدفين. هذا، وقد عمد التونسي عمار السويح خلال التمارين إلى وضع التكتيك المناسب لهذا اللقاء حيث يأمل هو والجماهير القصيمية إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهل ممثل القصيم إلى المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - في نسختها الأولى. الجماهير الحزماوية أبدت سعادتها في هذا الإجراء ليقينها أنه حق مشروع للقائمين على شؤون الفريق. من جهة أخرى يعيش مدرب فريق الحزم الكروي التونسي عمار السويح هذه الأيام في ورطة الإيقافات والإصابات التي يتعرض لها فريقه الذي يستعد لنزال الشباب مساء يوم السبت في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، الشيء الذي أدخل القلق في نفوس الجماهير الحزماوية وترى أنه يضعف حظوظ فريقها في فرصة العمر بالتأهل للنهائي الأغلى بافتقادها للعديد من اللاعبين الأساسيين (نصف الفريق) لدواعي الوقف مثل الجوكر ماجد المرحوم وقائد الفريق أحمد المناور والمدافع سعود الخيبري لحصولهم على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الذهاب أمام فريق الشباب وآخرين لدواعي الإصابة مثل الغاني أترام والعماني سعيد الشون الذي لم يشارك في تمارين الفريق خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى ذياب مجرشي وصابر حسين وبندر زايد حيث يبذل الجهاز الطبي بقيادة التونسي كريم شبوح جهوداً مضاعفة ومتواصلة في سبيل تجهيز الثلاثي الأخير للمباراة والذين لم تتأكد جاهزيتهم.