* لقب الدوري سوف يكون مطروحاً مساء هذا اليوم على ميدان ستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة بين المتنافسين العنيدين الاتحاد والهلال، فمن يظفر بهذا اللقب الكبير الذي تتمنى الجماهير الرياضية بمختلف ميولها أن يذهب للفريق الأجدر والأفضل. *** * فريقا الهلال والاتحاد استحقا الوصول إلى هذه المرحلة التنافسية للحصول على لقب الدوري بعد أن قدّم كل فريق عطاءات تستحق التقدير خلال (22) أسبوعاً كانت حافلة بالجهد والتعب والضغط النفسي والعصبي والإنفاق المالي السخي. *** ** إثارة مواضيع تقسيم المدرجات كانت طروحات فاقدة للمسئولية، حيث هدفت إلى تأجيج الشارع الرياضي وإثارة المشاعر الجماهيرية وزيادة احتقانها، فمثل هذه الموضوعات أصبحت ملفات قديمة وتم طيها بقرارات وتعليمات رسمية واضحة وصريحة ولكن تدني مستوى الوعي وارتفاع درجة التعصب أعادا فتح هذه الملفات. *** ** أجمل ما في التنظيم الشرفي النصراوي الأخير أنه أتاح الفرصة لكل نصراوي للانضمام له دون فئوية أو طبقية أو تمييز أو محسوبية. فالشروط كانت في متناول الجميع لذلك كان من الطبيعي أن يحقق الاجتماع الشرفي الأخير ذلك النجاح الكبير. *** ** (الميدان الرياضي) بقيادة الإعلامي المتألق والخبير محمد البكر قدَّم عملاً صحفياً مميزاً كسر به كل عناوين الرتابة والأنماط الصحفية التقليدية عندما أصدر ملحقاً خاصاً بفريق القادسية الهابط للدرجة الأولى تناول شؤونه وشجونه وألقى الضوء على كل المناطق المعتمة في النادي وسبر أغوار الهبوط وفند أسبابه ودواعيه. ووضع خارطة طريق لعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي. هذا العمل الصحفي المبتكر الذي خالف الأعراف السائدة كان حديث الساحة الرياضية والإعلامية والجماهيرية الذين تعودوا على أن تخصص الملاحق للفرق الفائزة بالبطولات وليس للفرق الهابطة. *** ** فشل العمل الإداري أسقط فرق الأهلي والقادسية والطائي هذا الموسم. *** ** ما فعله مدرب الأهلي ومساعده لشباب الطائرة عبده وعيسى اليامي عندما رفضا صعود لاعبي فريقهما للمنصة لتسلّم ميداليات المركز الثاني هو استمرار للمشاغبات والمناكفات التي كان يمارسها الثنائي منذ أن كانا لاعبين وللأسف أن يحاولا نقل هذه السلوكيات المشينة لناشئي وشباب الأهلي وتربيتهم على التمرد على الأنظمة وممارسة الفوضوية. وهذه سلوكيات لا تمثل إطلاقاً التقاليد الرفيعة في النادي الراقي.