وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرياض مساء أمس قادماً من مدينة شرم الشيخ بعد زيارة قصيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة عقد خلالها جلسة مباحثات مع أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ. واستعرض خادم الحرمين والرئيس مبارك مجمل الأحداث والمستجدات على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وأهمية الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس. كما بحث الزعيمان أزمة الرئاسة القائمة في لبنان والجهود العربية المبذولة للإسهام في إيجاد حل لهذه الأزمة. وشملت مباحثات الزعيمين كذلك الأوضاع في العراق وضرورة الحفاظ على أمنه وسلامته ووحدة أراضيه. كما تطرقت المباحثات إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد أقام فخامة الرئيس محمد حسني مبارك مأدبة عشاء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق. حضر المأدبة دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ عمرو موسى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية. وكان في استقبال الملك المفدى في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.