أقدمت أمانة منطقة الرياض على خطوة موفقة وغير مسبوقة عندما استطاعت أن تحتوي الارتفاع السريع والمفتعل لأسعار المواد التموينية.. ووضعت حداً عملياً (للسباق) المحموم بين التجار من أجل المنافسة المسعورة لتنظيف محافظ المستهلكين.. واستنزاف أموالهم تحت مبررات وذرائع ضعف الدولار!! احتكار المصدر!! قلة العرض وزيادة الطلب!! بيد أن استشعار المسؤولين في الأمانة لواجباتهم ومسؤولياتهم استحدثوا (مؤشر الأسعار الغذائية في المراكز التجارية) وحرصوا على إعلانه عبر الصحف اليومية، مما أوقع أصحاب المراكز الكبرى في حرج ويتوارون خجلاً أمام الرأي العام!! وهي الخطوة التي عجز عن تحقيقها جهات ذات علاقة مباشرة بالتجارة والمستهلك.. وكان لهذه الخطوة صدى طيب لدى المواطنين في التخفيف عنهم من أعباء الحياة المعيشية اليومية.. أما التجار فقد حركهم مؤشر الأسعار ولم يحركهم مؤشر الوازع الديني.. والواجب الوطني!! ملعب حلب.. وملعب جدة!! ** شاهدت نهاية الشوط الثاني لمباراة الاتحادين السعودي والسوري وبداية الشوط الثاني لمباراة الأهلي والكرامة ضمن مباريات بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري.. وعدم متابعتي لمجريات المباراتين لا يعطيني الحق في التطرق لأحداثهما.. إلا أن المؤكد أن نادي الاتحاد ظفر بثلاث نقاط (غالية) بينما خسر الأهلي نقطتين (ثمينتين) على أرضه!! ما يهمني عبر هذه السطور أن التنقل بين مدينتي (جدة) و(حلب) والمقارنة بين ملعب الأمير عبدالله الفيصل وملعب الحمدانيين الدولي يضع أي مواطن (غيور) في حيرة من أمره للوضع الذي يعيشه ملعب الأمير عبدالله الفيصل حيث لا مقارنة بين ما نشاهده من ملاعب في دول شقيقه مجاورة!! والملاعب الرياضية ورقيها وتقدم وحداثة تصاميمها تعطي انطباعاً للمشاهد أينما كان عن تقدُّم الدولة.. وضخامة المنشآت تعبِّر عن حجم الاهتمام الحكومي والقطاع الخاص بالحركة الرياضية لا سيما وأن الألعاب الرياضية وبالتحديد لعبة كرة القدم هي الوسيلة الإعلامية الأسرع والأسهل للوصول لأعين المشاهدين في الداخل والخارج. تناتيف ** ما يتعرض له الأستاذ أحمد عيد نائب رئيس لجنة الاحتراف من هجوم وتطاول بسبب إعلانه عن قضية باسم نادي الاتحاد في أروقة ال(فيفا).. يجب أن يكون للاتحاد السعودي لكرة القدم دور في حماية منسوبيه من الإساءات غير المبررة في ظل غياب قلم الرقيب. ** أستغرب تبدُّل النهج الذي يسير عليه نادي الشباب والمعروف منذ سنوات فما حدث من تشكيك في ميول الحكم الدولي مطرف القحطاني يوم المباراة وعبر وسائل الإعلام من قِبل أمين عام النادي يُعبِّر عن انحراف البوصلة الشبابية عن مسارها الذي تسير عليه!! وما تحدث به المشرف على قطاع الناشئين ضد الحكم صالح العقيل يؤكد أن النادي النموذجي قد يفقد لقبه. ** يجب ألا يتهاون مع الظاهرة الحديثة المتمثلة في اقتحام الملعب كما حدث في تدريب المنتخب من أحد الجماهير، فبثّ الفوضى وعدم احترام التدريب ظاهرة غير حضارية لا بد من اجتثاثها وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها!! ** وُفق حكام مباراتي نصف النهائي لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وخصوصاً حكمي الساحة عبد الرحمن الجروان ومطرف القحطاني. ** من مصلحة الحكام السعوديين الاستعانة بحكام أجانب في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.