أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله بن محفوظ أن تأسيس شركة الإخاء يمثل خطوة هامة في مجال زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية واليمن. وقال إن الحكومة اليمنية وافقت على تكوين الشركة مشيراً إلى أن خطوات الموافقة على تكوينها في المملكة في مراحلها الأخيرة. وقال إن الشركة التي ستعنى بإنشاء مدينة اقتصادية في منطقة الوديعة يبلغ رأس مالها في المرحلة الأولى نحو 1000 مليون دولار مشيراً إلى أن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مدينة الوديعة الاقتصادية يتم التركيز فيه على إقامة البنية التحتية التي تتضمن تشييد المستودعات والثلاجات وإقامة الصناعات الخفيفة إضافة إلى المباني السكنية وتخطيط المشاريع الاقتصادية الأخرى المزمع إقامتها بالمدينة، مضيفاً أن المرحلة الثانية سيتم فيها أيضاً متابعة تنفيذ البنية التحتية بما يجعل المدينة الاقتصادية جاهزة للقيام بما هو مخطط له في مجال الاستفادة من الثروات الاقتصادية المختلفة البلدين. وقال إن تنفيذ المدينة سيكون على أربعة مراحل متتالية. وكان رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي محفوظ قدم ورقة عمل في اجتماع مجلس الاستثمار بنجران أمس حول تفعيل الحركة التجارية بين المملكة واليمن من خلال منفذ الوديعة حيث تطرق إلى نتائج اجتماع مجلس التنسيق الأعلى السعودي اليمني المنعقد في مدينة المكلا عام 2006 م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ودولة رئيس مجلس الوزراء اليمني السيد عبدالقادر باجمّال والذي كان قد أوصى بتولي مجلس الأعمال السعودي اليمني إجراء دراسة جدوى لإقامة منطقة اقتصادية مشتركة للتبادل التجاري على المنفذ الحدودي ما بين البلدين في الوديعة لتسهيل انسياب الحركة التجارية ما بين الدولتين وانتقال السلع بدون عوائق مما يسهم في تفعيل وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات السعودية اليمنية وتحقيق نمو اقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتقليل تكاليف النقل وجذب المستثمرين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين الأمر الذي سيسهم في إقامة شراكة اقتصادية مشتركة.