الجنادرية - جواهر الدهيم - ندى الربيعة - وسيلة الحلبي نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حفل افتتاح النشاطات التراثية والثقافية النسائية مساء اليوم الجمعة بمركز الملك فهد الثقافي هذا ما أكدته لوسائل الإعلام الأستاذة جواهر العبدالعال رئيسة اللجنة الثقافية النسائية في المؤتمر الإعلامي الذي عقدته مساء أمس الخميس في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال حيث عقدت رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين الأستاذة جواهر العبدالعال اللقاء الإعلامي وحفل التعارف بحضور أعضاء القسم الإعلامي في اللجنة ومشرفات الأقسام ومندوبات وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والأستاذات المشاركات بأوراق العمل لهذا العام، مساء الخميس 5-3-1429ه في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، وقد رحبت بالحاضرات وهنأتهن بافتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (23) ثم تم التعارف بين الضيفات المشاركات والحاضرات، وقالت في كلمتها: نبدأ اليوم رحلتنا الجماعية الصادقة من أجل الزيادة على بناء تراكمي أسسنا له معا وعشنا نشوة النجاحات عاما بعد عام بفضل جهودكن الطيبة التي ستبقى مع الزمن نبراسا يحمل دلالات الإبداع الصادق والعمل الشريف. وأضافت أن: التعريف بماضينا المجيد وحضارتنا العريقة هي بعض من تلك الأهداف السامية التي يسعى إليها المهرجان الوطني للتراث والثقافة وصولا إلى تحقيق المكانة المرموقة التي يجب أن تتبوأها المملكة ثم المستوى العالمي من خلال الاعتماد على تعدد المحاور الثقافة والإبداعية المتجددة التي نلمسها كلما قفز المهرجان سنة تلو الأخرى. وأكدت أنها تأمل أن تكون النشاطات لهذا العام ذات نكهة خاصة ومميزة من حيث الكم والنوع سواء بالنسبة للمسرحية التي ستعرض أثناء الافتتاح الرسمي اليوم الجمعة في مركز الملك فهد الثقافي.. والذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أو أية أوراق عمل تنضوي تحت البرامج التي أعدت وذلك لإحداث نقلة نوعية في النشاطات الثقافية السنوية التي تتناغم مع الإطار العام لمهرجاننا الكبير. وأوضحت أن الرؤيا الشمولية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة باتت أكثر اتساعا وأكبر نضجا وأوسع امتدادا بحيث أصبح للمهرجان سمعة دولية وموقع عالمي متقدم بين المهرجانات العالمية. وهذا ما يفرض علينا أن نكون بقدر هذه المهمة الوطنية السامية من خلال إثبات وجود متميز للمرأة السعودية في كافة المحافل الدولية والتي من خلالها نستطيع أن نبرز دورنا الثقافي والإبداعي على أكمل وجه. شكرت القائمين على هذا المهرجان الذي وصل إلى العالمية. وقد رحبت مشرفة القسم الإعلامي الأستاذة ذكرى الشعلان في كلمة لها بالإعلاميات وأشارت إلى أن المهرجان هو ملتقى للمفكرين والمبدعين والمثقفين والرواد من مختلف العالم لذلك تتواصل المسيرة التي حققت نجاحا متتاليا.. (نحن في اللجنة الثقافية النسائية نعمل كأسرة واحدة حيث تتضافر هذه الجهود بمتابعة من رئيسة اللجنة الأستاذة جواهر العبدالعال). وأوضحت أن القسم الإعلامي على استعداد تام لتوفير كافة متطلبات جميع الإعلاميات لتسهيل عملهن.. حيث تم تجهيز المركز الإعلامي بجميع التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال التي تخدم الإعلام. ثم تحدثت عن برنامج الحفل للجنة النسائية الثقافية والتراثية في مركز الملك فهد الثقافي والذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله والذي يضم الكلمات لرئيسة اللجنتين الثقافية ثم التراثية وقصيدة نبطية وفلكلور تركي ثم عرض مسرحية هادفة من إعداد الأستاذة هند باغفار وأكدت أنه سيكون هناك معرضا مصاحب للافتتاح. ثم تناولت البرنامج الثقافي النسائي.. والذي سيبدأ يوم السبت في قاعة المحاضرات بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي يتناول: قصيدة شعرية للشاعرة هند المطيري، ثم محاضرة: (المرأة من ذوي الحاجات الخاصة في المجتمع نجاحات وإنجازات) التي تديرها إيمان العباسي ثم تحاضر فيها د. هنية مرزا ثم يتم عرض تجارب وإنجازات تقدمها أ. هدى الجريسي، أ. شماء العتيبي. وفي اليوم الثاني الأحد (ندوة المرأة والمواطنة) والتي تديرها الدكتورة هانم ياركندي ويشارك فيها كل من: د. جواهر آل الشيخ، أ. نورة آل الشيخ، د. سعاد فارس. ويوم الاثنين الأمسية الشعرية التي تديرها أ. هند الدهمش وتقدم الأمسية د. ملحة الحربي، أ. بشائر محمد، أ. أسماء الزهراني. ثم فتح باب النقاش والحوار حيث طالبت الإعلاميات بضرورة إيجاد يوم ثقافي رابع يقام فيه أمسية قصصية نظرا لما للقصة من أهمية في زمننا الحاضر. وتمت مناقشة الكثير من الآراء حول الفعاليات والتغطية الإعلامية ثم تحدثت المشاركات عن ضرورة الحضور النسائي لهذه الفعاليات القيمة.. وأكدت الأستاذة جواهر أن الدعوة عامة.